الجبهة الديمقراطية وحماس تطالبان بـ«عودة سريعة» لنازحي نهر البارد

TT

تمكن أمس أهالي حي عين البرج في بلدة المنية في شمال لبنان، وبالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من القبض على أحد عناصر «فتح الإسلام» ويدعى عبد العزيز المصري (سوري الجنسية) كما اعلن لاحقا عن اعتقال عنصرين آخرين قيل انهما «من منطقة الخليج».

إلى ذلك عقدت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» مؤتمرها العاشر في البداوي.

وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في الشمال أركان بدر كلمة تحدث فيها عن أزمة مخيم نهر البارد وما نتج منها من انتصار للجيش اللبناني على ظاهرة «فتح الإسلام». وأكد أن «هذا النصر نحن شركاء فيه. وبعد الانتهاء من المعركة يجب العمل سريعا من أجل عودة سريعة وكريمة للنازحين إلى مخيمهم، وإعادة إعماره على يد أبنائه وأهله».

وعلى صعيد ذي صلة، اشارت مصادر امنية الى ان بت موضوع زوجات وابناء عدد من مسؤولي تنظيم «فتح الاسلام» ممن يقيمون حاليا في مسجد دار الارقم في صيدا منذ اكثر من ثلاثة اسابيع وبينهم زوجة زعيم التنظيم شاكر العبسي، اصبح وشيكا وان العمل جار على ترحيل هؤلاء.

من جهة أخرى، أحيا «تحالف القوى الفلسطينية» أمس ذكرى مرور خمسة وعشرين عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا. وأقام التحالف لهذه المناسبة اعتصاما حاشدا عند مقبرة «شهداء صبرا وشاتيلا».

وألقى ممثل حركة «حماس» في لبنان أسامة حمدان كلمة اعتبر فيها أن هذه المجزرة «هي وصمة عار بحق كل من خطط ونفذ وراقب عمليات القتل والإبادة الجماعية التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء». وقال: «نحن لا نبكي اليوم في هذه الذكرى، لكن شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان يطالب بحماية سياسية تضمن له حقوقه، وحماية أمنية لمن تقتحم البيوت عليه ويذبح».

وتطرق حمدان إلى أزمة مخيم نهر البارد، فقال: «إننا سعداء بانتهاء معركة نهر البارد. ونحن كفلسطينيين دفعنا ثمنا كبيرا أكثر من أي طرف، لذلك نريد إجراء تحقيق في ما جرى وتحديد المسؤوليات». وطالب بفتح باب العودة السريعة للنازحين.