مزاعم في القدس عن إحباط عملية تفجير ضد إسرائيليين في الأردن

TT

ذكرت السلطات الإسرائيلية الرسمية، أمس، أن فلسطينيا اعترف خلال التحقيق معه بأنه كان ينوي تنفيذ تفجير حافلة ركاب تقل سياحا إسرائيليين في العاصمة الأردنية عمان، وأن العملية أحبطت بفضل يقظة أجهزة الأمن الأردنية. وجاء في خبر صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، أن الشاب واسمه خضر هاشم شقير، 25 عاما، وهو من بلدة عين عريق في قضاء نابلس في الضفة الغربية، اعتقل في نهاية يوليو (تموز) الماضي في نابلس ضمن حملة اعتقال شملت عددا من نشطاء حركة حماس. وفي التحقيق معه اعترف، وفقا للبيان الاسرائيلي، بقصة محاولة التفجير الأردنية. وقال إنه سافر الى الأردن في مطلع عام 2005 وهناك تعرف الى شاب من الإخوان المسلمين الأردنيين، اسمه شادي دبعة، 25 عاما، واتفقا على تنفيذ عملية ضد السياح الإسرائيليين وراحا يراقبان تحركات هؤلاء السياح أمام فندق «راديسون ساس» وفندق آخر مجاور. وعندما لاحظا الإجراءات الأمنية المشددة قررا تغيير الخطة ومهاجمة السياح عندما تصل حافلتهم من جسر الشيخ حسين على نهر الأردن وتصل الى الفندق. والخطة الجديدة ترمي الى صعودهما الحافلة وإطلاق الرصاص العشوائي على السياح. ولكن قوى الأمن الأردنية اعتقلتهما قبل أن ينفذا العملية.