استمعت محكمة امن الدولة الاردنية امس الى شهادات ثلاثة من شهود الدفاع في قضية محاولة اغتيال الرئيس الاميركي جورج بوش خلال العام الماضي والمتهم بها (3) متهمين يحملون الفكر الجهادي خططوا لاغتياله باستخدام اسلحة ومتفجرات. وركز شاهدان منهم وهما من المحكومين على خلفية قضايا أمنية بانهما شاهدا المتهمين بهذه القضية عندما ادخلوا الى سجن الجويدة كانوا بحالة صحية سيئة، وانهما شاهدا عليهما اثار ضرب، في ذلك الحين حيث اشار شاهد الدفاع الثالث من ادارة المختبرات والادلة الجرمية ان المادة المتفجرة «سي فور» هي عبارة عن خليط من عدة مركبات، أما مادة «دي اكس» فهي عبارة عن متفجرات عسكرية شديدة الانفجار، وهناك طرق متعددة لفحص هذه المتفجرات.
وطلب المحامي عبد الكريم الشريدة وكيل الدفاع عن المتهمين من هيئة المحكمة احالة المتهم الثالث على طبيب مختص (انف واذن وحنجرة) حيث استجابت هيئة المحكمة لطلبه، وقررت احالة المتهم الى طبيب مختص في المركز الوطني للطب الشرعي لموافاة المحكمة بتقرير طبي بحالته السمعية.
واكدت المحكمة احالة المتهم الثاني سطام الى المركز الوطني للطب الشرعي لموافاتها بتقرير طبي حول حالته النفسية. وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة الى صباح يوم الاربعاء الرابع والعشرين من شهر اكتوبر (تشرين الاول) المقبل للاستماع الى باقي شهادات شهود الدفاع في هذه القضية. وكانت نيابة امن الدولة قد اسندت للمتهمين ثلاثة تهم هي المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، وحمل وحيازة اسلحة دون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وحيازة مفرقعات دون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروع.. والمتهمون في القضية هم نضال محمد المومني وسطام الزواهرة وثروت علي دراز.