إسرائيل ستنفذ خطتها تدريجيا بتقليص كمية التيار الكهربائي لغزة

TT

قررت إسرائيل تنفيذ خطتها ضد قطاع غزة تدريجيا لإعطاء المجال لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى للتفكير في وقف اطلاق الصواريخ على بلداتها:

* تقليص كمية التيار الكهربائي الذي تزوده اسرائيل للقطاع بشكل كبير، مع العلم بأن إسرائيل تزود القطاع حالياً بـ150 ميغاوات من الكهرباء شهرياً. وهدف هذه الخطوة تقليص مستوى الحياة بالنسبة للفلسطينيين بشكل كبير. وباستثناء المستشفيات، فإن جميع المرافق الحيوية سيقطع التيار الكهربائي عنها لفترات محددة. وفي نفس الوقت سيقطع التيار الكهربائي عن المناطق التي تطلق منها الصواريخ، وتحديداً بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون وحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

* وفي حال تواصل اطلاق الصواريخ، فإن اسرائيل ستقلص كمية الوقود التي تسمح بادخالها للقطاع بشكل كبير. وليس من الواضح إن كانت اسرائيل ستقلص كميات الوقود المخصصة لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة التي تغطي نصف احتياجات السكان. ففي حال فعلت ذلك فإن انقطاع الكهرباء ستكون له ابعاد كارثية على الفلسطينيين هناك.

* تقليص العمل في المعابر الحدودية التي يتم عبرها نقل المواد الغذائية للقطاع، بحيث تعمل هذه المعابر يومين اسبوعياً. وضمن ذلك ستقوم اسرائيل بمنع السماح للفلسطينيين من استيراد مواد قد تستخدم في صناعة صواريخ القسام التي تطلق على المستوطنات اليهودية، وتحديداً عدم السماح باستيراد انابيب المياه على اعتبار أنها قد تستخدم في صناعة الصواريخ.

* عدم السماح للفلسطينيين بمغادرة القطاع عبر معبر بيت حانون «ايرز» بشكل تام.

* فرض رقابة على حركة الأموال الى قطاع غزة، ومنع نقل الاموال الى حماس.

* منع أسرى حماس من زيارة ذويهم طالما ان الحركة تمنع الصليب الاحمر من زيارة الجندي الاسير جلعاد شليط.

* رفع القيود على تحركات الفلسطينيين في الضفة الغربية لكن بشكل لا يشكل تهديد على الأمن الاسرائيلي. وفي هذا الإطار علم أن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك سيلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بحضور وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.