ذكر مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الاوسط» ان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية عقد الليلة قبل الماضية اجتماعا مع وفد قيادي في حركة الجهاد الاسلامي، للتباحث حول التهدئة مع اسرائيل. واشار المصدر الى أن مبادرة هنية لدعوة قادة الجهاد تأتي في ظل الجهود التي يبذلها وسطاء اوروبيون ورجال دين يهود للتوصل لتهدئة متبادلة ومتزامنة بين اسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية. واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هنية كان معنياً بالاطلاع على الشروط والظروف التي تراها حركة الجهاد للتوصل الى اتفاق تهدئة. من ناحية ثانية، اكد المصدر ان هنية قام بإطلاع وفد الجهاد على معلومات حول تورط بعض عناصر الجهاد في عمليات تفجير في مدينة رفح اقصى جنوب القطاع ضد بعض المؤسسات. وشدد المصدر على أن هذه المعلومات تم الحصول عليها اثر التحقيق في عمليات التفجير التي استهدفت بعض المؤسسات في رفح، مشدداً على أن بعض عناصر الجهاد اعتقلوا وأدلوا بمعلومات حول ذلك، مؤكداً أن نشطاء «الجهاد» المتهمين عملوا بصورة فردية ومن دون الرجوع الى قيادة حركتهم التي فوجئت مما طرحه هنية. وافاد المصدر ان هنية ينوي مواصلة لقاءاته مع ممثلي الفصائل المختلفة للتباحث حول شروط التهدئة.