تولى البلجيكي جيلز ديكرشوف منذ أمس، مهام منصب المنسق الاوروبي لشؤون مكافحة الارهاب، خلفا للهولندي خايس ديفريس الذي ترك المنصب في مارس (اذار) الماضي لاسباب عائلية.
وقال بيان صادر ببروكسل عن مكتب خافيير سولانا، المنسق الاعلى للسياسات الامنية والخارجية بالاتحاد الاوروبي، ان الاخير قرر تعيين ديكرشوف كمنسق جديد للاتحاد الأوروبي، في مجال مكافحة الإرهاب، وستكون مهمته متابعة عمل الاتحاد الأوروبي في مجال محاربة الإرهاب، والعمل على تنشيط استراتيجية الاتحاد في هذا المجال. وقالت كريستينا جالاش المتحدثة باسم سولانا لـ«الشرق الاوسط» أمس، «ان تعيين شخص جديد لا يعني انتهاج سياسة او استراتيجية جديدة، وان ديكرشوف رجل يملك المؤهلات والخبرة اللازمة للقيام بعمله الجديد، وسيكمل المشوار الذي يسير عليه الاتحاد الاوروبي منذ فترة في اطار مكافحة الارهاب، ويتولى تنظيم العمل بين المؤسسات والجهات المعنية بهذا الصدد».
وأشارت كريستينا الى ما جاء في البيان الاوروبي حول تعيين البلجيكي ديكرشوف، إلى أن مهمته سوف تركز حول الحفاظ على الدور النشط الذي يلعبه الاتحاد، بكافة مؤسساته ودوله في مجال محاربة الإرهاب، «حيث ستكون للمنسق الجديد اتصالات مع كافة المسئولين الأوروبيين المعنيين بالأمر». ولمح البيان الى ان المنسق الاوروبي الجديد وبحكم عمله قبل توليه المنصب، قد سبق له العمل وبشكل مباشر مع المنسق السابق ديفريس، وسيعمل على تنسيق عمل مجلس الاتحاد الاوروبي في مجال مكافحة الارهاب، والاشراف على كل الآليات ومراقبة الاستراتيجيات التي ينفذها الاتحاد الاوروبي، على طريق مكافحة الارهاب. ومن خلال البيان، قال سولانا «إنني على ثقة أن عمل كيرشوف سيشكل إضافة مهمة لعمل الاتحاد في مجال محاربة الإرهاب». وأضاف أن الاحداث الاخيرة أظهرت، أن الاتحاد الاوروبي يجب ألا يتوقف عن العمل المستمر لمكافحة الارهاب.