إنضاج بويضات مختبريا لإنجاب أطفال حسب الطلب في بريطانيا

أطباء أميركيون يحذرون من نقص حاد في حيامن الذكور البيض الشقر

TT

في حدثين طبيين منفصلين، اعلن اطباء بريطانيون انهم يختبرون طريقة رائدة تسمح بتعجيل نمو البويضات البشرية داخل عينات من انسجة المبيض في المختبرات، لمساعدة النساء الراغبات في الانجاب مستقبلا، فيما اعلن الاطباء الاميركيون، انهم يعانون من نقص حاد في خزين الحيوانات المنوية (الحيامن) الاوروبية المتبرع بها، الامر الذي يهدد بتناقص اعداد مواليد بيض بعيون زرقاء! وسوف تتمكن النساء في بريطانيا في غضون خمسة اعوام، خزن قطعة صغيرة تنتزع من نسيج في المبيض يحتوي على بويضات غير ناضجة، ثم الحصول على بويضات ناضجة حسب الطلب! كما ستزيل الطريقة الجديدة عددا من المضاعفات المصاحبة لعمليات الاخصاب الصناعي التي تتطلب تحفيزا شديدا للمبايض، وهي عملية محفوفة بالمخاطر.

وسوف يوظف العلماء مواد كيميائية من الهرمونات لانضاج البويضات مختبريا. ونقلت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية امس عن ألان ثورنهيل المدير العلمي لعيادة «بريدج فيرتليتي كلينيك» التي طورت الطريقة انه «سيكون بالامكان الحصول على خزين بآلاف البويضات بقليل من المخاطر وبكلفة متدنية، وذلك بدلا من 10 بويضات يمكن للاطباء التعامل معها وتحفيزها» كما هو الحال الآن.

وفي الولايات المتحدة لن تجد النساء الراغبات في الحمل قريبا أي حيامن يمكنها ان تقود الى ولادة طفل اشقر ازرق العينين، بعد ان بدأ في النفاذ خزينها المتجمد حاليا، الذي استخلص من ذكور الدول التي رصد فيها مرض جنون البقر، ونسخته التي تصيب الانسان. وكانت وكالة الغذاء والدواء الاميركية قد فرضت عام 2005 حظرا على التبرعات الواردة من الدنمارك الى بريطانيا. ويطالب عدد من الاطباء الاميركيين رفع هذا الحظر مقابل اجراء مسح دقيق لعينات الحيامن المستوردة.