مسؤولون: هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات للشركة الأمنية التحقيق في تورط «بلاك ووتر» بتهريب أسلحة إلى العراق

TT

يحقق مدعون فيدراليون في مزاعم عن تورط موظفي شركة «بلاك ووتر» الأمنية الاميركية في تهريب اسلحة ومعدات عسكرية الى العراق واحتمال بيعها في السوق السوداء هناك، حسبما افادت تقارير امس.

وحسب صحيفة «ذا نيوز اند اوبزرفر اوف رالي» الصادرة في نورث كارولاينا، فان موظفين سابقين في الشركة أقرا بأنهما مذنبان في الاتهامات الخاصة بالأسلحة. وأضافت انهما يتعاونان مع التحقيق. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها، قولها ان الادعاء يحقق فيما اذا كانت شركة بلاك ووتر قد شحنت أسلحة وأجهزة رؤية ليلية ومدرعات وبنادق ومعدات عسكرية اخرى الى العراق بدون التصاريح المطلوبة، حسبما اوردته وكالة رويترز.

من جهتها، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين، قولهم ان المدعين الفيدراليين الذين يتعاونون مع مدققين في وزارتي الخارجية والدفاع جمعوا أدلة كافية تبرر توجيه اتهامات. وأضاف المسؤولون أن التحقيقات ما زالت في بدايتها. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية القضية لاسيما بعد تورط موظفي الشركة في اطلاق النار على مدنيين عراقيين في بغداد الاحد الماضي مما أدى الى مقتل 11 منهم.