وزير الإعلام السوري: سورية لا تتدخل «بأي شكل من الأشكال» في شؤون لبنان

نفى اتهام دمشق بالوقوف وراء الاغتيالات السياسية

TT

نفى وزير الإعلام السوري محسن بلال الاتهامات التي توجهها الأكثرية البرلمانية في لبنان إلى سورية بالوقوف وراء الاغتيالات في لبنان، وقال أن «لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي دليل».

وقال بلال في حديث نشرته صحيفة «تشرين» السورية الحكومية أمس، إن «الاتهامات التي توجهها أطراف 14 شباط (آذار) اللبنانية المرتبطة بمخطط أجنبي بحق سورية ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، كما أنها لا تستند إلى أي دليل». وأضاف بلال أن «سورية لا تتدخل بأي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية اللبنانية، وأنها تعمل جاهدة من أجل التوافق الوطني لان مرشح سورية الوحيد هو الوفاق الوطني اللبناني وإجماع اللبنانيين على رئيس يمثل جميع اللبنانيين ويتحدث بلسان لبناني، لأنها تحرص على أمن واستقرار لبنان الشقيق ووحدته».

واعتبر بلال أن من «اغتال انطوان غانم ورفاقه ومن سبقوه هو العدو الذي يريد شرا بلبنان وسورية ويعمل على مزيد من الانقسامات بين البلدين وضرب المبادرات الهادفة لتحقيق التوافق الوطني اللبناني بهدف جعل لبنان ساحة للفوضى لتمرير مشروعات خارجية في المنطقة».

تجدر الإشارة إلى أن دمشق تتبنى تسمية المعارضة اللبنانية للأكثرية البرلمانية في لبنان بقوى «14 شباط» ـ وهو التاريخ الذي اغتيل فيه رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري ـ لا «14 آذار» كما تسمي هذه القوى نفسها. وكانت صحيفة «تشرين» قد اعتبرت في مقال افتتاحي نشرته السبت الماضي أن الذين يتهمون سورية بالوقوف وراء مسلسل الاغتيالات هم أنفسهم مسؤولون عنها.