غادر الرئيس اللبناني إميل لحود بيروت ظهر أمس متوجها إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى اجتماعات الدورة الثانية والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها رسميا الثلاثاء المقبل. ورافقت لحود زوجته اندريه وعضوا الوفد الرسمي، الوزيران المستقيلان فوزي صلوخ ويعقوب الصراف، ورئيس التشريفات في رئاسة الجمهورية السفير مارون حيمري، والمستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
وكان لحود قد أبرق إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مهنئا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، متمنيا له «دوام الصحة والعطاء لما فيه خير المملكة الشقيقة، فيواصل شعبها الشقيق السير على دروب الازدهار والعزة في ظل قيادتكم الحكيمة». وقال: «سيذكر اللبنانيون بالخير دوما مبادراتكم الكريمة، المتعددة الوجوه ومساعيكم الخيرة للتلاقي والحوار في ما بينهم، والتي أعطت العلاقات اللبنانية ـ السعودية أبعادا ثنائية متجددة في الأخوة الأصيلة والتمايز، ما يجسد في أبهى صورة عمق ما يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين. وفقكم العلي القدير وسدد خطاكم على دروب الازدهار والبركة والسؤدد».