وزيرة الداخلية الفرنسية: لا جديد في تهديدات الظواهري

أكدت أنه ليس هناك تعليمات بعدم السفر للدول المغاربية

TT

باريس ـ (ا ف ب): اعتبرت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري أمس ان «الخطر» الارهابي محدق بفرنسا «مثلما هو محدق بكافة البلدان تقريبا». وردا على سؤال اذاعة محلية حول تصريحات ايمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة مؤخرا، قالت اليو ماري انها «لا تحمل جديدا لانها بشكل او بآخر قد صدرت آنفا».

واوضحت ان «ذلك لا يعفينا من اليقظة الضرورية لان هناك حقا خطرا محدقا ببلدنا تقريبا مثل كل البلدان الاخرى» الغربية وكذلك تونس والمغرب وباكستان.

وكان الظواهري قد دعا في شريط بث على الانترنت الخميس تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى «التخلص من أبناء فرنسا وإسبانيا».

وقالت اليو ماري «لقد سبق ان تلقينا تهديدات من هذا القبيل، وبشكل عام ثمة مخاطر محدقة بأراضينا ومواطنينا»، مشيرة الى اعتداءات كراتشي ومراكش التي قتل وجرح فيها فرنسيون.

واضافت «اكيد ان تنظيم القاعدة في المغرب (العربي) كان دائما يهدد بالخطف، ثم زاد تدريجيا في التطرف بتهديد عدد من مواطنينا». وأوضحت الوزيرة انه رغم ذلك «ليس هناك تعليمات» تدعو الى «عدم التوجه» الى بلدان المغرب، مذكرة بان وزارة الخارجية الفرنسية توجه «بانتظام» توصيات للعاملين في الدول المعرضة للخطر او الذين يقضون فيها عطلهم.

وأكدت اليو ماري ان توجيه هذا النوع من التوصيات يعود في نهاية المطاف «لتلبية مطالب تلك الحركات الارهابية التي تتطلع الى شيء واحد وهو الاخلال بنظام عدد من المجتمعات وبالاقتصاد العالمي»، وان ما «تريده» «هو الطعن في ادارة المجتمعات، كل المجتمعات».