أمين عام مجلس التعاون: لقاء القيادتين السعودية والقطرية يعكس عمق روابط الأخوة والأسرة الواحدة

TT

وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن العطية، اللقاء الأخير الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في مدينة جدة مساء أول من أمس، بأنه «لقاء أخوي ومهم يعكس عمق روابط الأخوة ووشائج الأسرة الواحدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين».

وقال العطية في تصريح له أمس إن «لقاء جدة يأتي في توقيت مهم ويعبر عن حكمة وقدرة القيادتين في تحقيق التحولات والإنجازات الكبرى وكل ما من شأنه تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات بين البلدين الشقيقين».

ونوه بالأدوار الريادية التي تنتهجها القيادتين السعودية والقطرية وقال «إن ثمار هذا اللقاء الأخوي والتاريخي ستجنيها مسيرة العمل المشترك لتحقق مزيد من النماء والعطاء في مختلف الميادين»، مشيدا في السياق ذاته بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه مسيرة مجلس التعاون من قادة دول المجلس، مما كان له الأثر الإيجابي في استمرار عمل المجلس وعطائه.

وأكد أن القادة لا يألون جهدا، سواء في لقاءاتهم الدورية من خلال القمم المتعاقبة أو من خلال اللقاءات الثنائية الأخوية، في تذليل الصعوبات وإزالة المعوقات التي قد تواجه عمل المجلس «الذي أصبح نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي».