6 قتلى في تفجير انتحاري بتلعفر.. ونجاة 3 مسؤولين من الاغتيال

مقتل صحافي تلفزيوني في هجوم مسلح غرب بغداد

شرطي عراقي مصاب يقف بجوار زميله أثناء تلقيه العلاج في مستشفى اثر انفجار سيارة ملغومة في كركوك أمس (رويترز)
TT

قتل ستة عراقيين، بينهم ثلاثة من عناصر الأمن، وأصيب 17 مدنيا في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة في بلدة تلعفر على الحدود العراقية ـ السورية، أمس. من ناحية ثانية، نجا 3 مسؤولين من ثلاث محاولات اغتيال منفصلة.

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى قائممقام مدينة تلعفر اللواء عبد الكريم نجم الجبوري، قوله ان «شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزا للتفتيش لقوات مشتركة من الجيش والشرطة في منطقة ابوماري وسط تلعفر، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة وأحد الجنود وثلاثة مدنيين». وأضاف ان «التفجير أسفر عن إصابة 17 مدنيا». الى ذلك، أعلن «مرصد الحريات الصحافية»، امس، مقتل الصحافي العراقي جواد الدعمي، 40 عاما، الذي كان يعمل لقناة «البغدادية» الفضائية المستقلة، في هجوم مسلح اول من امس غرب بغداد. من ناحية ثانية، قال اللواء جمال طاهر قائد قوات الشرطة في مدينة كركوك لـ«الشرق الأوسط» إنه نجا من محاولة اغتيال صباح أمس في حي الكورنيش في المدينة اسفرت عن اصابة احد حراسه بجراح بليغة وتدمير سيارته الشخصية. كما نجا عبد الكريم خلف، مدير ناحية يايجي ذات الغالبية التركمانية والقريبة من كركوك، من محاولة اغتيال اثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه، مما ادى الى مقتل احد حراسه الشخصيين وإصابة 6 آخرين. ايضا قالت الشرطة ان عبد الحنين الامارة قائد شرطة محافظة واسط نجا من محاولة اغتيال عندما فتح مسلحون النار على موكبه اول من أمس في مدينة الكوت على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي بغداد، بحسب رويترز.