«العفو» تناشد العالم مساعدة اللاجئين العراقيين

حذرت في تقرير من أزمة إنسانية متفاقمة

TT

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير أمس الأسرة الدولية بالفشل في معالجة ازمة اللاجئين العراقيين وإلقاء القسم الاكبر من اعبائها على عاتق سورية والأردن، محذرة من تفاقم هذه الازمة بشكل سريع.

ولفتت المنظمة الى ان الهجرة من العراق أضخم حركة نزوح تسجل في الشرق الاوسط منذ تهجير الفلسطينيين من اراضيهم بعد اعلان دولة اسرائيل عام 1948، مشيرة الى انه حسب تقديراتها، بلغ عدد النازحين العراقيين 2.4 ملايين (2.2 مليون داخل العراق ومليونان خارجه) نتيجة الوضع الامني في بلادهم.

وقال مالكولم سمارت مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة، ان «العالم يتغاضى الى حد بعيد عن الوضع الانساني اليائس الذي يعاني منه العراقيون سواء النازحين منهم او اللاجئين او الذين ظلوا في العراق». وحذر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، من «أزمة انسانية متفاقمة وزعزعة متزايدة للاستقرار السياسي بشكل وشيك في حال لم تضطلع الاسرة الدولية بواجباتها وتشاطر (دول الاستقبال) مسؤولية حماية اللاجئين العراقيين ومساعدتهم».

من ناحية ثانية، قال سمارت «اننا قلقون للغاية من ان تؤدي الشروط الجديدة التي فرضتها سورية والأردن على منح تأشيرات الدخول، الى حرمان العراقيين من الحماية التي يحتاجون اليها».