اليمن يوقع اتفاقاً مع شركة أميركية لدراسة إنشاء محطة طاقة نووية

لتوليد طاقة تصل إلى 5000 ميغاوات وتحلية المياه

رئيس الوزراء اليمني علي أحمد مجور يستمع الى مدير عام شركة بورد كوربوريشن الأميركية جيمس جفري في صنعاء امس ( أ ب)
TT

قالت مصادر رسمية في اليمن امس إن الحكومة اليمنية وقعت اتفاق مبادئ مع شركة أميركية لإعداد دراسة لإقامة محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه تعمل بالطاقة النووية في اليمن.

وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) أن وزير الكهرباء والطاقة مصطفى بهران وقع الاتفاقية في صنعاء مع مدير عام شركة بورد كوربوريشن الأميركية جيمس جفري، بحضور رئيس الوزراء اليمني علي أحمد مجور.

ومن المقرر أن تعد الشركة بموجب الاتفاق دراسة جدوى واختيار موقع إقامة المحطة من بين ثلاثة مواقع اقترحتها الحكومة اليمنية، وفقا لتلك المصادر التي أفادت أن المحطة ستولد طاقة تصل إلى 5000 ميغاوات، وهو ما يفوق حاجة اليمن من الطاقة الكهربائية.

وكان بهران قد أعلن في أغسطس (آب) الماضي أن شركات دولية ستبني مفاعلا نوويا لتوليد الطاقة الكهربائية في اليمن لمساعدته على مواجهة أزمة حادة في إنتاج الطاقة.

ويعاني اليمن عجزا كبيرا في توليد الطاقة، حيث لا تتجاوز تغطية خدمة الكهرباء نصف عدد السكان الذي يبلغ 22 مليون نسمة. وتخضع العاصمة صنعاء والمدن اليمنية الأخرى لفصل مجدول يوميا للطاقة الكهربائية تبعاً لذلك. ويبلغ إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية من محطتي رأس كثيب والمخا غرب البلاد حوالي 900 ميغاوات، فيما تتجاوز الحاجة للطاقة نحو 1700 ميغاوات.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أعلن للمرة الأولى نية بلاده توليد الكهرباء بالطاقة النووية في حملته للانتخابات الرئاسية في سبتمبر(أيلول) الماضي، والتي فاز فيها بفترة رئاسية جديدة مدتها سبعة أعوام.