رئيس جامعة الأزهر يطالب بفضائية تتصدى لـ«فوضى الفتاوى»

سبق تأجيله لقلة الموارد المالية والكوادر الإعلامية

TT

أثار رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب، طلباً سبق تأجيله لقلة الموارد المالية والكوادر الإعلامية قبل عامين، بإنشاء قناة فضائية تلفزيونية خاصة بالأزهر ومخصصة لأمور الدين الإسلامي والفتاوى، من أجل إنهاء «فوضى الفتاوى« خاصة في الفضائيات، التي تتسبب في الإساءة إلى الإسلام وتحدث بلبلة في المجتمع». وقال «الطيب» في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» امس، إنه لا بد من وجود آلية فعالة لمواجهة فوضى الفتاوى، التي تثير البلبلة والفوضى في المجتمع الإسلامي، مشيراً إلى أن الحل يكمن في وجود قناة فضائية متخصصة يمدها الأزهر وجامعته بالعلماء المتخصصين، ممن لهم القدرة على الاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية، من أصولها المعتبرة شرعاً.

وكان قد تم تقديم اقتراح لشيخ الأزهر قبل عامين بإنشاء قناة فضائية يتبناها الأزهر، وتعنى ببث القضايا الإسلامية المعاصرة وإصدار الفتاوى، للتصدي للشبهات التي تطعن في الإسلام، وكان رد شيخ الأزهر حينذاك هو أن الأزهر ليس لديه الإمكانيات المالية لإنشاء قناة فضائية، وأن الأزهر لديه القدرة في الجانب الديني، لكن ليست لديه كوادر إعلامية تتولى إدارة القناة. وقالت «وكالة انباء الشرق الاوسط» المصرية ان رئيس جامعة الازهر شدد على ان «تكون هناك جهة واحدة للافتاء الرسمي بالتعاون مع الازهر ودار الافتاء ويكون مجمع البحوث الاسلامية باعتباره أعلى هيئة دينية في مصر هو الرقيب عليها لضبط اصدار الفتاوى لما لها من اهمية كبيرة في تنظيم الحياة بالمجتمع».