بوساسو ـ رويترز: قال سكان ومصادر في مستشفى ان قتالا في شمال الصومال أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل امس الاثنين وأجبِر العشرات على الفرار.
وتصاعد التوتر في المنطقة بعد نشوب عدة اشتباكات بين القوات الموالية للادارتين المتنافستين في كل من ارض الصومال وبلاد بنط، الشهر الماضي. ووقعت المعركة الاخيرة في لاس انود وتسببت في فرار العديد من الاشخاص الى جارو، العاصمة الادارية لمنطقة بلاد بنط، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وقال احمد جاما، وهو احد السكان، «فتح رجال عشائر من الميليشيا الداعمة لأرض الصومال النار على قوات بلاد بنط. واصطدمت عربتان حربيتان وقتل خمسة جنود. كان بإمكاني رؤية الامر». وقالت مصادر في مستشفى ان مدنيين على الاقل قتلا وأصيب أربعة في القتال.
وقال سكان محليون في بلاد بنط انهم سمعوا محطات اذاعية تبث اغنيات حماسية تحث القوات على القتال. وأصاب التوتر العلاقات بين ارض الصومال وبلاد بنط منذ فترة طويلة بسبب النزاع على منطقتي سوول وساناج والتي تدَّعي بلاد بنط تبعية اجزاء منها لها على اساس عرقي، بينما تقول ارض الصومال ان المنطقتين جزء من اراضيها وفقا للحدود الاستعمارية التي تركتها بريطانيا. وانشقت دولة أرض الصومال على الصومال عام 1991.