قالت مصادر أمنية أن انتحارياً كان يرتدي نقاباً شن هجوما بمتفجرات في بلدة بانو في شمال غربي باكستان أمس مما أدى إلى قتل ما يصل الى 15 شخصا. وهذا التفجير هو الاحدث في موجة من الهجمات ومعظمها في شمال غربي البلاد قرب الحدود مع افغانستان والتي انحي باللائمة فيها على المتشددين الاسلاميين المتمركزين في المناطق القبلية على الحدود الافغانية. وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال وحيد ارشاد ان 11 مدنيا وأربعة من رجال الشرطة قتلوا في التفجير الانتحاري الذي وقع في البلدة الموجودة في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية بان 11 شخصا من بينهم اربعة من رجال الشرطة قتلوا. وأودى الانفجار بحياة 15 شخصاً من بينهم أربعة من رجال الأمن و11 مدنياً ضمنهم المنفذ. ونجم الحادث عن إصابة 22 بجراح. وقال جويد اقبال تشيما المتحدث باسم الوزارة ان: «مفجرا يرتدي برقعا ـ رجلا او امرأة ـ فجر مواد ناسفة لدى اقتراب الشرطة. وصرح مسؤول بالشرطة بأن الانفجار وقع قرب محطة للحافلات وان 19 شخصا اصيبوا ايضا بجروح.