البوسنيان المعتقلان في فيينا أحدهما مختل عقلياً والثاني لا علاقة له بالحادث

والدة المعتقل الأول لـ «الشرق الأوسط»: علمت باعتقاله من الصحافيين

TT

أثبت الأخصائيون النفسيون أمس أن المتهم البوسني بمحاولة تنفيذ اعتداء ضد السفارة الأميركية في فيينا أول من أمس، مريض نفسياً، ويتعاطى أدوية صرفت له بطريقة شرعية لهذا الغرض، وهو بالتالي ليس مسؤولاً عن تصرفاته. وقالت شبكة سراييفو البوسنية التي أوردت النبأ أمس نقلا عن محطة «و.آر.إف النمساوية» بعد عرض المتهم عاصم تشيفنوفيتش، 42 سنة، على الأخصائيين النفسيين تبين أنه غير مسؤول عن تصرفاته، ولا يمكن تحميله نتائج ما يقوم به. أما المتهم الثاني محمد ديليتش، 34 سنة، فقد أكد أنه لا علاقة له بالحادث. وقالت دوريس ايديلباختر، الناطقة باسم مؤسسة حماية الدستور ومكافحة الارهاب، «أظن أن محمد د، أعطى عاصم الحقيبة وطلب منه تنفيذ المطلوب عمله، لكن محمد نفى صلته بالحادث، وقال إنه لا علاقة له بمحاولة الاعتداء على السفارة الأميركية». ونفت ايديلباختر أن تكون العملية لها علاقة بأي خلفية اصولية. وقال غيرهارد ياروشا، المدَّعِي العام في فيينا: «بعد تقرير الأخصائيين النفسيين سنرى ما إذا كان سيتم سجن عاصم تشيفانوفيتش أم سيطلق سراحه بسبب وضعه الصحي النفسي»، ولم يتطرق إلى المتهم الثاني. من جهتها، قالت والدة المتهم المريض نفسيا، شهرة تشيفانوفيتش، لـ«الشرق الأوسط» أمس إنها «تشعر بالصداع من كثرة الاتصالات التي يجريها معها الصحافيون عبر الهاتف من مختلف بقاع العالم». وتابعت «كما قلت من قبل كنت أتهيأ لأداء الصلاة عندما رن جرس الهاتف، ليخبرني المتصل بأنه صحافي (محلي) ويريد تعليقي على اعتقال ابني في فيينا بتهمة محاولة ضرب السفارة الاميركية».