روما ـ أ.ف.ب: اعلنت وزارة الدفاع الايطالية ان عنصر الاستخبارات العسكرية الايطالية الذي اصيب بجروح بالغة في افغانستان خلال الهجوم الذي شنته القوات الايطالية والبريطانية في 24 سبتمبر (ايلول) على خاطفيه، توفي صباح الخميس متأثرا بجروحه. وكان لورينزو داوريا (33 عاما) قد خطف مع احد زملائه في 22 من الشهر الماضي في غرب افغانستان. واصيب العسكريان الايطاليان بجروح في الهجوم الذي شن للافراج عنهما، وادى الهجوم الى مقتل 10 اشخاص بينهم تسعة خاطفين وافغاني كان يرافق الايطاليين. والاسبوع الماضي نقل داوريا الى ايطاليا بعد ان اصيب بجروح بالغة في الرأس، وعندما كان في غيبوبة، قام كاهن الاسبوع الماضي بعقد قرانه في مستشفى عسكري قرب روما، على صديقته التي انجبت منه ثلاثة اولاد، وتوفي داوريا صباحا في هذا المستشفى، وهو تاسع جندي يقتل في صفوف الكتيبة الايطالية في افغانستان وقوامها الفا رجل. ولم تتضح الظروف التي ادت الى اصابة داوريا بجروح بالغة، وتحدثت الصحف الايطالية عن احتمال تعرضه لـ«نيران بريطانية صديقة». إعدام ثلاثة جنود باكستانيين من 210 يحتجزهم أصوليون بيشاور (باكستان) ـ أ.ف.ب: اعلن مسؤول في قوات الامن الباكستانية ان المقاتلين الاسلاميين الموالين لطالبان والقاعدة اعدموا بالرصاص ثلاثة من الجنود المائتين وعشرة الذين يحتجزونهم منذ اكثر من شهر في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان. وقد اسر اكثر من 240 جنديا وضباطهم في نهاية اغسطس (اب) في اقليم جنوب وزيرستان في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان، حيث قالت واشنطن ان عناصر طالبان والقاعدة استعادوا قواهم، وحيث ترجح ان اسامة بن لادن يختبئ مع مساعديه. وكان المقاتلون الاسلاميون من قبائل البشتون القريبة من الطالبان الافغان والمتحدرين من نفس الاصل هددوا امس باعدام ثلاثة رهائن اذا لم توقف الحكومة عملياتها العسكرية في المنطقة. واعلن المسؤول طالبا عدم كشف هويته انه «تم العثور على جثث ثلاثة جنود في جندولا (جنوب وزيرستان) صباح الخميس» مؤكدا «كانوا يرتدون بزاتهم وقتلوا برصاصة في الرأس». وقد افرج عن ثلاثين جنديا منهم مؤخرا بعد تدخل مجلس الاعيان المحليين. واوضح ناطق باسم المقاتلين المتطرفين ذولفقار مسعود مبررا اعدام الجنود الثلاثة، ان الجيش الذي ينشر تسعين الف جندي في المنطقة «قام بعملية ضد ابرياء» بعد اعتداء انتحاري على رتل عسكري اسفر عن مقتل ثلاثة جنود الاسبوع الماضي.