أنباء عن استعداد 7 باكستانيين لدخول الجزائر لتنفيذ هجمات انتحارية

قالت إنهم يوجدون حاليا فوق تراب المغرب

TT

أوردت صحيفة جزائرية أن انتحاريين مفترضين يحملون الجنسية الباكستانية، «يستعدون لدخول التراب الجزائري، لتنفيذ تفجيرات استعراضية»، وقالت إن مصالح الأمن «اتخذت كل الاجراءات لمواجهة هذا الخطر».

وقالت صحيفة «ليكسبريسيون» الناطقة بالفرنسية أمس، أن المعلومات المتعلقة بالباكستانيين «تشكل باكورة تحريات قادتها أجهزة الأمن، وشارك فيها تائبون عن الارهاب». وأوضحت أن القضية تأخذها السلطات على محمل الجد، مشيرة إلى أن «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» سابقا (القاعدة ببلاد المغرب العربي حاليا)، «استنجدت» بالانتحاريين الباكستانيين المفترض لإعطاء دفع للعمل المسلح بالجزائر. وأضافت أن عددهم 7، واكتفت بالقول إنهم عبروا عن طريق الأردن سريا، وأنهم يوجدون حاليا فوق تراب المغرب، يستعدون للالتحاق بمعاقل الإرهاب في الجزائر.

وحسب «ليكسبريسيون»، فإن المحققين في القضية يشكون في تواطؤ أفغان عرب وجزائريين مقاتلين في العراق مع الانتحاريين المفترضين، من دون توضيح دورهم في «المخطط». وكشفت مصالح الأمن عامي 2006 و2007 عن اعتقال تونسيين وليبيين كانوا على وشك الالتحاق بـ«الجماعة السلفية» للتدريب على السلاح. والشائع أن المغاربيين الذين يدخلون الجزائر للتدريب في معاقل الارهاب، يستهدفون فتح جبهات قتال في بلدانهم الأصلية.