إصابة شقيقين تركيين واعتقال والدهما أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل

توقيف سودانية ونجلها وشقيقها قبل عبورهم الحدود في رفح

TT

أصيب شقيقان تركيان برصاص الشرطة المصرية فيما تم اعتقال والدهما خلال محاولة للتسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر أمس. وقالت مصادر أمنية مصرية إن أفرادا من الشرطة شاهدوا الأتراك الثلاثة قرب إحدى النقاط الحدودية بين مصر وإسرائيل بوسط سيناء وعندما طالبوهم بالتوقف رفضوا، وحاولوا الفرار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما اضطر الشرطة إلى إطلاق الرصاص عليهم، فأصيب اثنان منهم بالرصاص في القدم.

وأضافت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى رفح المركزي، ويخضعون حاليا للعلاج، وحالتهما مستقرة، فيما تم اعتقال والدهما، الذي خضع للتحقيق من قبل الشرطة.

وتابعت أن والد الشابين اعترف في التحقيقات بأنهم كانوا في طريقهم إلى إسرائيل للبحث عن فرصة عمل.

من ناحية أخرى، قالت المصادر إن دورية حدودية مصرية تمكنت من القبض على السيدة السودانية مارسي ماجوني، 37 عاما، و طفلها ابتدتيك إبراهيم ويبلغ من العمر عامين وشقيقها مونو مارسي، 8 سنوات، أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل عبر العلامة الدولية رقم 15 جنوب معبر رفح الحدودي.

وأضاف أن السيدة اعترفت في التحقيقات الأولية أنها من إقليم دارفور السوداني، وأنها كانت في طريقها إلى إسرائيل للحاق بباقي أسرتها الذين تمكنوا من التســـلل إلى الأراضي الإسرائيلية في أوقات سابقة عبر الحدود المصرية.

وأضافت أنها كانت ستطلب فور دخولها إسرائيل اللجوء السياسي من مكتب الأمم المتحدة في تل أبيب.

وأضاف المصادر أن المواطنة الســودانية قالت أيضا إن أشخاصا ملثمين من عصابات التهريب اتفقوا معها على تسهيل مهمة تسللها إلى إسرائيل مقابل 500 دولار إلا أنهم فروا فــور رؤية رجال الشرطة المصرية وتركوهـا في المنطقة. وكانت الشرطة المصرية قد أطلقت الرصاص على مجموعة من الأفارقة لا يقل عددهم عن عشرة أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر إحدى النقاط الحدودية بين مصر وإسرائيل، ليل السبت الماضي، وتم اعتقال أربعة اريتريين بينهم ثلاثة رجال وسيدة بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء، بينما تمكن ستة آخرون من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وتتكرر حوادث التسلل هذه عبر الحدود مع مصر لتهريب البضائع أو للبحث عن عمل. وعادة ما تتم عمليات تهريب السودانيين في مجموعات كبيرة لتوفير النفقات، خاصة مع قلة ما يدفعه الأفارقة والسودانيون لعصابات التهريب بسيناء وتتراوح هذه المبالغ عادة ما بين 200 إلى 500 دولار.

وتتم عمليات التسلل عبر نقاط حدودية بها ثغرات أمنية على الجانبين المصري والإسرائيلي، خاصة مناطق المطلة والماسورة ونجع شبانة والقسيمة بوسط سيناء.