حكومة هنية تعرض اعترافات متورطين بتفجيرات بتحريض من قيادات «فتح»

TT

حمل اللواء توفيق جبر مدير الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة حركة فتح مسؤولية التفجيرات الاخيرة في قطاع غزة، التي استهدفت عناصر وقادة من حركة حماس ومؤسسات رسمية وأهلية. وفي مؤتمر صحافي عرض جبر اعترافات اشخاص اعتقلوا وأقروا بتورطهم بتفجير عبوات ناسفة بتحريض من قيادات في فتح برام الله. وقال اللواء جبر ان التحقيقات قادت الشرطة الفلسطينية في الأشهر الأربعة الأخيرة لاعتقال عدد من زارعي العبوات في مختلف مناطق القطاع، لافتاً إلى أن معظم من اعتقلوا على خلفية تلك العبوات هم عناصر من فتح «يضللون بالمال باستغلال حداثة سنهم».

وتعهد جبر بأن يفضح في الأيام القليلة المقبلة أكبر عصابة تهريب مخدرات تمكنت من إدخال كميات هائلة من المخدرات بالتنسيق مع بعض القيادات في رام الله، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستكشف قريباً أيضاً عن اكبر وكر للعمالة مع اسرائيل. وأكد جبر أن ما ينشر عبر وسائل الإعلام «يتم فقط بعد تحقيقات مهنية وأدلة قاطعة لوضع الحقيقة بين أيدي الناس لا تحقيق أي غرض سياسي»، مشدداً على أن الصورة التي عرضت فيها الاعترافات من حيث تغطية الوجه وحجب الأسماء تأتي لاحترام العائلات الفلسطينية».

وبين جبر أن كم القضايا التي كشفت في الفترة القصيرة الماضية تدل على إصرار الشرطة على فرض الأمن في القطاع، نافياً أن تكون الشرطة تجاهلت بعض الملفات ولكنه علل تأخر بعض الملفات بضيق الوقت أو بسبب تهريب بعض الملفات إلى رام الله. وحول سلوك أفراد الشرطة والمحققين مع المتهمين والمعتقلين، أوضح جبر وجود تعليمات صارمة للجميع بالتعامل مع الموقوفين وفق القانون، وكذلك ورش عمل لتوعية المحققين وأفراد الشرطة حول كيفية التعامل مع المواطنين أو المعتقلين، لافتاً إلى وجود 25 رجل شرطة رهن الاعتقال لتجاوزهم أدب التعامل مع المعتقلين.

من ناحيته كشف إيهاب الغصين الناطق باسم الداخلية المقالة أن أجهزة الأمن في غزة باتت تسيطر على 80% من المنفلتين وزارعي الفتن والعبوات وهناك ملاحقة جادة وقوية للباقي، مؤكداً أن الداخلية تنفذ خطة محكمة لفرض الأمن.