قرر جهاز المخابرات العامة الاسرائيلية (الشاباك) تعزيز أمن الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريس، بسبب مخاطرة حالية مصدرها اليمين الاسرائيلي المتطرف او منظمات فلسطينية. ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن مصادر مقربة من بيريس القول «ان هذه القرار اتخذ بناء على معلومات حصلنا عليها من مصادر مختلفة» تفيد بان منظمات يمينية او فصائل فلسطينية ارهابية يمكن ان تحاول الحاق الاذى ببيريس. وحسب المصادر، فان بيريس تلقى تهديدات عدة بالقتل.
واعتبر بيريس «هدفا بديهيا» من قبل العديد من الاطراف جراء دوره المباشر في التوصل الى اتفاق اوسلو، والدليل على ذلك ان العديد من مواقع اليمين السياسي يشير الى بيريس بالخائن والقاتل.
وقال مصدر سياسي اسرائيلي رفيع لـ«يديعوت احرونوت» «ان بيريس رمز وقد ينال متطرفو اليمين باذى بهدف وقف عملية السلام».
وامام هذه التهديدات العديدة، قرر «الشاباك» تحمُّل مسؤولية امن بيريس كما هو الحال بالنسبة لرئيس الوزراء ايهود اولمرت. وهذا يعني تصعيد الاجراءات الامنية واضافة فريق طبي تابع للجهاز. وهذا سيجعل بيريس اول رئيس في تاريخ دولة اسرائيل، يرافقه فريق طبي في كل الاوقات.