تبدأ الرئيسة الفنلندية تارجا هلونين، الأسبوع المقبل زيارة رسمية مقررة للمملكة العربية السعودية تجري فيها مباحثات مع القيادة السعودية حول جملة من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وعلاقات البلدين الثنائية.
وفي ذلك السياق وصف مسؤول في الخارجية الفنلندية في هلسنكي زيارة الرئيسة هلونين الأسبوع المقبل بأنها «تاريخية وتمثل فرصة لتكثيف العلاقات بين البلدين».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المدير العام لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفنلندية قوله «إن زيارة الرئيسة تارجا هلونين تعد تاريخية وتمثل فرصة لتكثيف العلاقات».
وبين أن العلاقات بين البلدين تأسست في عام 1964. وأشار إلى أن محادثات الرئيسة الفنلندية ستتناول قضايا اقليمية ودولية مثل العراق وقضايا التغير المناخي والإرهاب وحقوق الإنسان.
وتحدث المسؤول الفنلندي عن العلاقات بين المملكة وفنلندا مبينا إنها ليست علاقات تجارية فقط ولكنها أوسع من ذلك، لافتا النظر إلى تقدم العلاقات التجارية بين البلدين وتسارعه في السنوات الأخيرة، وقال «مثلت السعودية شريكا مهما لنا في الشرق الأوسط وترتيبها ـ تجاريا ـ الخامس خارج نطاق الاتحاد الأوروبي»، وتطرق إلى الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين، مشيرا إلى أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.
وتناول المسؤول الفنلندي عملية السلام في الشرق الأوسط وقال «إنها تدخل مرحلة مهمة خاصة أن المملكة قامت بدور مهم من خلال مبادرة السلام العربية»، وأوضح أن بلاده والاتحاد الأوروبي يدعمان مبادرة السلام العربية كقاعدة أساسية للسلام، معربا في ذلك الوقت عن الأمل في أن تكون هذه المبادرة أمر يتم العمل والبناء عليه في المستقبل.
وقال «لدينا علاقات ممتازة مع الشرق الأوسط ونحاول دائما أن نجد حلا للصراع الطويل وقد قمنا بدور مهم من خلال رئاستنا للاتحاد الأوروبي وسنحاول أن نواصل القيام بدور ايجابي».