مقتل أحد حراس نائب رئيس الوزراء العراقي وإصابة آخر في هجومين

الجيش الأميركي يعلن تحرير 5 رهائن كان يحتجزهم مسلحون في شمال بغداد

صبية عراقيون عند جدار منزل تهدم خلال مداهمة أميركية ـ عراقية في مدينة الصدر ببغداد أمس (أ.ب)
TT

قتل احد حراس نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، واصيب آخر في هجومين منفصلين في بغداد والى الشمال منها امس. من ناحية ثانية، اعلن الجيش الاميركي ان قواته حررت خمسة مواطنين عراقيين كانوا محتجزين في منزلين تستخدمهما مجموعة مسلحة. واكد العقيد آراس عبد القادر المرافق الاول لصالح وآمر طاقم الحماية، في تصريح لـ«لشرق الاوسط»، ان طاقم الحماية كان متجها من مدينة السليمانية الى العاصمة بغداد، عندما وقع في كمين لمجموعة من المسلحين قرب بلدة هبهب في الساعة التاسعة والنصف من صباح امس، وقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين استمرت ساعة ونصف الساعة امتدت الى داخل بيوت البلدة وانتهت بقتل عدد من المسلحين لاذوا بالفرار تاركين جثة احد قتلاهم في موقع الاشتباك. واوضح العقيد آراس ان جنديا واحدا فقط من افراد طاقم الحماية اصيب بجروح طفيفة نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، وهو في حالة مستقرة، كما استولى افراد الحماية على سيارة تركها المسلحون في الموقع. واضاف المتحدث ان ضابطا برتبة ملازم اول يدعى عبد الرحمن صالح من افراد طاقم الحماية لقي حتفه في بغداد أمس ايضا، تزامنا مع ذلك الاشتباك، ولكن في حادث منفصل. ويشهد الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك عبر محافظة ديالى المضطربة (شمال شرق بغداد) اعمال عنف شبه يومية. من ناحية اخرى، اعلن الجيش الاميركي امس ان قواته حررت خمسة مواطنين عراقيين كانوا محتجزين في منزلين تستخدمهما مجموعة مسلحة على ما يبدو، واعتقلت ستة متمردين كانوا يحرسون الموقعين في بلدة بهرز شمال شرق بغداد. واوضح الجيش في بيان اوردته وكالة الصحافة الفرنسية، ان «القوات الاميركية تلقت معلومات من عناصر قوات الصحوة حول وجود مخطوفين داخل منزلين يستخدمهما مسلحون سجنين». واضاف ان «الجنود داهموا المنزلين وعثروا على خمسة مخطوفين قاموا بتحريرهم واعتقلوا ستة حراس مسلحين كانوا في المنزلين».

واوضح البيان ان «الجنود داهموا المنزل الاول واعتقلوا اربعة حراس مسلحين كانوا يقومون بتوفير الحماية للسجن، كما عثر على كميات من الاسلحة والاعتدة بحوزتهم وحرروا رهينتين». وفي المنزل الثاني «اعتقل الجنود اثنين من الحراس وعثروا على اسلحة وقاذفات وحرروا ثلاثة رهائن»، حسبما ذكر المصدر نفسه. واكد البيان ان «الرهائن نقلوا الى وحدة طبية اميركية داخل معسكر تابع لقوات التحالف في بعقوبة للعلاج». وتقع بلدة بهرز على بعد 45 كلم شمال مدينة بعقوبة، التي ينشط فيها تنظيم «القاعدة». وتقاتل تنظيمات مسلحة سنية مدعومة من القوات الاميركية والحكومة العراقية التنظيم منذ حوالي خمسة اشهر على غرار مجلس صحوة الانبار. من ناحية ثانية، افاد بيان عسكري أمس بان جنديا اميركيا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح في صلاح الدين، شمال غرب بغداد، اثر هجوم بالقنابل لدى مرور آليتهم. واوضح البيان ان العسكريين الذين اصيبوا في الهجوم الذي وقع الاربعاء نقلوا الى المستشفى.