أوقفت الشرطة المصرية أمس (الجمعة) سيدة إثيوبية حاولت التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر، عبر العلامة الدولية رقم 15 جنوبي معبر رفح الحدودي، فيما توفي مواطن تركي متأثرا بإصابته بطلقة في الرأس على يد الشرطة المصرية . وقالت مصادر أمنية مصرية إن السيدة الإثيوبية وتدعى ايزدا برهاني كانت في طريقها لإسرائيل بحثا عن فرصة عمل، مشيرة إلى أنها اعترفت باتفاقها مع بعض عصابات التهريب في القاهرة على معاونتها على التسلل مقابل 500 دولار.
وأضافت المصادر أن اثنين من المهربين كانا مع السيدة الإثيوبية إلا أنهما تمكنا من الفرار فور رؤية رجال الشرطة المصريين.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر طبية مصرية وفاة المواطن التركي الذي أصيب بطلقة في الرأس، على يد الشرطة المصرية خلال محاولته التسلل لإسرائيل، أول من أمس (الخميس). وكانت دورية حدودية مصرية تقوم بأعمال تمشيط روتينية في منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية عندما فوجئت بمجموعــة من الأشخاص يحاولون دخول الأراضي الإسرائيلية فأطلقت طلقات تحذيرية باتجاههم إلا أنهم رفضوا التوقف وحاولوا الفرار في اتجاه إسرائيل ونتج عن إطلاق الرصاص إصابة المواطن التركي سراي ترانج، 35 عاما، بطلق ناري في الرأس نقل على إثره للعلاج بالمستشفى إلا أنه توفي متأثرا بجراحه أمس.
وأصيب شقيقان تركيان برصاص الشرطة المصرية فيما تم اعتقال والديهما خلال محاولة للتسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر يوم الاثنين الماضي.