الأسير الفلسطيني قتل في السجن بسلاح إسرائيلي سري جديد

TT

كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن وجود سلاح سري جديد لقمع المظاهرات تستخدمه مصلحة السجون، وان هذا السلاح هو الذي تسبب في مقتل الأسير الفلسطيني محمد الأشقر في سجن نفحة الصحراوي في النقب، قبل يومين. واعترف مصدر مسؤول في مصلحة السجون بوجود هذا السلاح، ولكنه رفض اعطاء التفاصيل عنه. وحسب مصدر فلسطيني في المعتقل المذكور، فإن وحدة القمع الخاصة بإدارة السجون المعروفة باسم «وحدة مسادا»، داهمت الأسرى الفلسطينيين في السجن المذكور، الذين كانوا يحتجون على عمليات التفتيش الاستفزازية في غرفهم، وراحت تفرق بهم بطرق وحشية. فأطلقت «الغاز الذين يسمونه مسيل الدموع، وهو في الحقيقة حارق للعيون»، ورش الماء الساخن ومواد كيماوية لا نعرفها، فضلا عن الضرب المبرح.

وأضاف هذا المصدر ان رجال الوحدة المذكورة، راحوا يطلقون رصاصا غريبا على الأسرى، حيث قتل الأسير محمد الأشقر، 29 عاما. ووصف الرصاص بقوله انه عبارة عن كيس يتضمن عددا من الرصاصات، ارتطمت برأسه فأصابه نزف داخلي شديد. وأكد الناطق بلسان السجون الاسرائيلية هذه الرواية، لكنه حمل الأسير القتيل مسؤولية قتله فقال: «التعليمات لدى أفراد وحدة مسادا، هي ان يطلق هذا النوع من الرصاص على الرجلين للتحذير، ولكن الأسير أشقر انحنى فجأة لدى اطلاق الرصاص فأصيب في جبينه».