أهالي تكريت يطالبون الحكومة بتسليحهم لمواجهة «القاعدة»

نائب المحافظ : قدمنا قوائم بـ 3 آلاف متطوع وما زلنا ننتظر الموافقة

جنديان عراقيان يفتشان سيارة عند نقطة تفتيش في بغداد امس (أ.ف.ب)
TT

طالب أهالي محافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي بضرورة تسليح «مجالس الصحوة» لمواجهة عناصر تنظيم «القاعدة» بعدما بدا أن الحكومة تراجعت كليا عن موضوع إنشاء وتسليح مجالس الصحوة والإسناد في المحافظات العراقية التي تشهد نشاطا ملحوظا لـ«القاعدة».

وفي محافظة صلاح الدين (170 كم شمالي بغداد) ورغم مرور ما يقرب من أربعة اشهر على إعلان تشكيل مجلس لإسناد قوات الجيش والشرطة فإن شيئا لم يتغير على الأرض، ولم تصدر الموافقات الرسمية اللازمة على تأسيس ما تسمى بأفواج الإسناد وتزويدها بالمال والسلاح.

وقال عبد الله حسين جبارة، نائب محافظ صلاح الدين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لقد أعدت المحافظة قوائم بستة أفواج يضم كل فوج 500 رجل ولكن الحكومة لم ترد حتى الآن وأوقفت اجتماعات اللجنة المشتركة». وأضاف أن «التأخير من شأنه أن يؤثر كثيرا على الوضع الأمني حيث أن قوات الشرطة أنهكت من كثرة الواجبات التي تنفذها وهي بحاجة إلى دماء جديدة وتجهيزات وأسلحة متطورة قادرة على مواجهة التدهور في الوضع الأمني».

ويرى الائتلاف العراقي الموحد، صاحب الأغلبية في مجلس النواب، أن ظاهرة تسليح العشائر تشكل «تهديدا للحكومة يحمل في طياته مخاطر جسيمة وينذر بعواقب وخيمة، وأن التعاطي معها يتم بعيدا عن موافقة ورضا الحكومة العراقية المنتخبة ويؤسس لميليشيا جديدة».