فعاليات سياسية كويتية: زيارة الأمير سلطان تتويج للعلاقات المتميزة بين البلدين

الكويتيون يسترجعون الدور السعودي في تحرير بلادهم

الأمير سلطان بن عبد العزيز يرافقه الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته لديوانية عبد العزيز البابطين
TT

طغت الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويرافقه فيها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض، والوفد المرافق لهما للكويت، على كافة الأحداث التي تشهدها الكويت، وتصدرت أخبار الزيارة إهتماما واسعا لدى كافة الفعاليات السياسية والشعبية الكويتية.

وأعتبرت هذه الفعاليات أن زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لبلادهم، تشكل نقلة نوعية للعلاقات التي تربط السعودية والكويت، مؤكدين على عمق النتائج التي ستخرج بها الزيارة «شعبيا وسياسيا».

وشدد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي على ترحيبه الحار بزيارة الامير سلطان للكويت واصفا الزيارة بـ«زيارة الشقيق لأشقائه». وقال الخرافي في تصريح صحافي ان زيارة الامير سلطان بن عبد العزيز هي زيارة شقيق لاشقائه وهي محل ترحيب كبير على جميع المستويات مبيناً ان سموه في بلده وبين اهله واشقائه، وهي محل ترحيب كبير على جميع المستويات، مبيناً ان سموه في بلده وبين اهله واشقائه ويتلمس عمق مشاعر التقدير والمودة من الكويت قيادة وشعباً لقيادة المملكة العربية السعودية.

واضاف الخرافي ان زيارة ولي العهد السعودي تأتي في اطار الحرص الدائم من القيادتين على توطيد اواصر العلاقة المتينة وتعزيز التعاون بينهما لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب الامة العربية والاسلامية. واشار الخرافي الى ان تبادل الزيارات بين قاده دول مجلس التعاون الخليجي والتشاور والتواصل المستمر بينهم من المظاهر الايجابية ومن القنوات الضرورية للتنسيق وتوحيد المواقف.

واعتبر الخرافي أن زيارة الأمير سلطان هي فرصة مهمة لبحث العلاقات الثنائية بين الكويت والسعودية والقضايا العربية والاسلامية والمنطقة الخليجية خاصة والعربية عامة وتشهد العديد من التطورات والقضايا التي تستلزم البحث وتبادل الاراء بين القيادات الخليجية والعربية.

واشاد الخرافي بالدور والمكانة الكبيرة للسعودية عربياً واسلامياً ودولياً موضحا انها ما زالت ولا تزال تؤدي دورا مهما ومتميزا في معالجة الخلافات العربية في كافة الدول العربية.

بدوره رحب النائب طلال العيار بزيارة الامير سلطان بن عبد العزيز واصفاً الزيارة بالتاريخية وفرصة لتعزيز التعاون والتلاقي بين الاخوة قادة البلدين لما فيه خير ومصلحة الشعبين وزيادة اواصر الروابط والتلاحم. مستذكرا دور المملكة البطولي ابان الاحتلال ودوره وتوجيهاته التي اصدرها ومتابعته لقوات التحالف والجيش السعودي والجيوش الخليجية ومساهمته الفاعلة في تحرير الكويت موكداً على ان للقيادة السعودية جميلا كبيراً على الكويت سيبقي مسجلا في التاريخ تتناقله الاجيال على مر السنين .

جابر المحيلبي عضو مجلس الامة الكويتي اكد ان العلاقات الكويتية ـ السعودية راسخة وقوية وتزداد عاما بعد عام بفضل من الله ثم حكمة القيادتين الرشيدتين مما ينعكس على الشعبين الشقيقين وتعاونهما في جميع الحالات. مضيفا «وتأتي زيارة الامير سلطان بن عبد العزيز ترسيخاً لتلك العلاقات».

بدوره رحب النائب علي العمير بالزيارة معتبرها زيارة تاريخية لتعزيز التعاون والتلاقي بين الاخوة قادة البلدين لما فيه خير البلدين الشقيقين وشعبيهما ولزيادة اواصر الترابط والتلاحم بين ابناء الشعبين لما فيه مصلحة شعوب المنطقة عموماً، مستذكراً الدور البطولي الذي قام به الأمير سلطان خلال الاحتلال العراقي لدولة الكويت والدور الرائد للمملكة العربية والسعودية الذي لا يمكن تجاهله على المستوى الدولي والاقليمي وما تقدمه للاسلام والمسلمين مما يدل على حرصها الشديد لنشر المفاهيم الصحيحة.

من جانبه اكد النائب عبد الله عكاش ان زيارة ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز هي دليل على مدى متانة العلاقة الاخوية المتميزة بين البلدين وهي علاقة وطيدة وعميقة بعمق التاريخ ممتدحاً الدور السعودي في جميع المحافل العربية والاسلامية والتي أخذت على عاتقها رفع لواء الاسلام والعروبة وكانت سباقة على حل جميع القضايا العربية والاسلامية بكل ما تملك من آراء حكيمة وأموال في نصرة الاشقاء، متمنياً لسموه الاقامة وحسن الضيافة.

بدوره أعرب النائب خضير العنزي عن بالغ سعادته لزيارة الامير سلطان بن عبد العزيز والامير سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق لهما معتبراً الزيارة دلالة على متن العلاقة بين البلدين الشقيقين وما تمثله من مصدر للسعادة في نفوس الكويتيين جميعاً للروابط الأخوية الصادقة والمحبة التي تجمع الشعبين الشقيقين على مدى التاريخ واشار العنزي الى ان الأمير سلطان يحتل مكانة مرموقة في قلوب الكويتيين جميعاً لما يعرفونه عن حبه الشديد للكويت وشعبها مستذكراً القرار التاريخي الذي اتخذه الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الآثم.

بدوره رحب النائب محمد براك المطير بولي العهد السعودي والوفد المرافق وعلى رأسهم الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض لما لهم من مواقف عزيزة لا تعد ولا تحصى خاصة موقف المملكة العربية السعودية من الاحتلال العراقي لدولة الكويت قائلا «حياكم الله في بلدكم الأول وليس الثاني مضيفاً ان طبيعة هذه الزيارات توطيد العلاقات الحميمة بين البلدين وهذا ما عرف عنه لدى القيادتين السياسيتين مشيداً بدور المملكة في ارساء الاستقرار والأمن في المنطقة».

بدوره أعرب النائب خلف دميثير عن سعادته بالزيارة مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة المنطقة حيث اثبتت خلال السنوات الطويلة قدرتها على دعم واستقرار المنطقة، لافتاً إلى الدور الذي تقوم به المملكة ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي التي تجسدت في كثير من المواقف الإقليمية والدولية، مستذكراً المواقف البطولية للقيادة والشعب السعودي ابان فترة الاحتلال العراقي لدولة الكويت.

بدوره محمد الخليفة عضو البرلمان الكويتي اعرب عن ترحيبه الحار بزيارة الأمير سلطان والوفد المرافق له مستذكراً الدور السعودي إبان فترة الاحتلال العراقي والذي تجسد في مواقف كثيرة والدماء التي امتزجت دفاعاً عن أرض الكويت، واصفاً العلاقات السعودية الكويتية بالتميز اللامحدود والتي تكاد تكون من أكثر العلاقات تميزاً وجذورها الراسخة عبر التاريخ لافتاً الى الدور السعودي في ارساء دعائم الأمن والاستقرار ليس في المنطقة وانما بالعالمين الاسلامي والعربي.

ووصف عضو المجلس البلدي المهندس عادل الخرافي الامير سلطان بن عبد العزيز بالمهندس ذي الخبرة الكبيرة الذي ساهم دائماً ويساهم في دعم الاتحاد العربي للمهندسين العرب، وقال الخرافي لقد التقيت الامير سلطان ودار حديث بيننا حول انشاء قرية صغيرة في احد مواقع المملكة، حيث امر ببناء بيوت في هذه القرية وحل مشكلة المياه حيث طلب توفير الماء، إضافة الى حل مشكلة تلوث المياه، اضافة الى اسلوبه في تنظيم التعامل مع الماء واكتشاف نظام جديد لجودة المياه وهو نظام هندسي حيث قام سموه بتطبيق النظريات الهندسية بطريقة مبتكرة.

واشاد الخرافي بالأمير سلطان لدعمه اتحاد المهندسين السعوديين من خلال تقديمه الكثير من التسهيلات التي من شأنها الارتقاء بالعمل الهندسي، واثنى عليه، وهو الذي لم يفرق بين السعوديين والكويتيين اثناء الالتقاء به حيث لاحظ روح الإخاء مؤكداً إن ارتباط الكويتيين والسعوديين ينبع من العائلة الواحدة وهي الجزيرة العربية، كذلك اثنى على الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض واصفاً إياه بانه أحد القادة الذي يفتخر بهم المواطن العربي.

من جانبه رحب الشيخ طلال الفهد رئيس نادي القادسية الرياضي بزيارة ولي العهد الاخوية التي تدل على عمق العلاقه التي تربط بين الشعبين الشقيقين والتي تجسدت وتعززت ابان الاحتلال العراقي لدولة الكويت وقيادته حتى التحرير، فالكويت وشعبها لن ينسيا الدور البطولي للأمير سلطان أبان الاحتلال وكذلك اشاد الفهد بالمغفور له الامير فيصل بن فهد بوقفته الشريفه منتصراً للحق الكويتي ودعمه للرياضيين الكويتيين واختضانهم في اللجنة الاولمبية السعودية حيث سهل لهم جميع سبل النجاح للمشاركة الآسيوية التي تحققت بفضل من الله ودعماً من المغفور له الامير فيصل بن فهد فلولا الوقفة التاريخية لما عادت الرياضة الكويتية للمحافل الدولية وفرضت كلمتها في القارة الآسيوية.

كما رحب الدكتور عبد الرحمن السميط رئيس جمعية «العون المباشر» نيابة عن الجمعية وقطاع واسع من العاملين بالمجال الخيري بزيارة الامير سلطان بن عبد العزيز والامير سلمان بن عبد العزيز لبلدهما الكويت، فهما يعيشان في قلوب اهل الكويت جميعاً مستذكراً الدور الكبير الذي يقومان به من دعم للعمل الخيري في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

بدوره اكد استاذ العلوم السياسية الدكتور ابراهيم الهدبان على عمق العلاقات السعودية ـ الكويتية وقال إن الزيارة تعكس طبيعة العلاقات الخاصة والمتميزة التي تربط البلدين والتي كانت قوية حتى قبل الاحتلال العراقي للكويت ولكنها تعززت وقويت بعده.

وأشاد الدكتور عادل العدواني نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية المساندة بالتعاون العلمي مع الجامعات السعودية واصفاً اياها بالممتازة، حيث رحب بزيارة ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز التي تأتي تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين البلدين في شتى المجالات ومنها الأكاديمي الذي يفخر المنتسبون له برعاية ودعم القيادة العليا في البلدين الشقيقين وتشجيعها للتعاون العلمي المشترك على جميع الأصعدة التي تخدم جميع دول المنطقة.

كما وصف رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الرضا أسيري زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز بالزيارة التاريخية التي تأتي ضمن إطار خصوصية العلاقات الكويتية ـ السعودية التي تجسد عمق متانتها عام 1990 عندما اتخذت المملكة العربية السعودية قراراً فيه مجازفة كبرى ألا وهو فتح اراضيها ومياهها من أجل تحرير الكويت.

من جانبه قال النائب أحمد المليفي ان السعوديين هم اخوة لنا في الدم والارض والتاريخ ونحن دائماً مع الاشقاء في الدم والارض والتاريخ ونحن دائما مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية وزيارة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز والوفد المرافق له تأتي تلبية لدعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الكريمة هي تأكيد على عمق العلاقة بيننا وبين اشقائنا في المملكة العربية السعودية، مثمناً الدور السعودي الكبير في تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي الآثم. فالكويتيون جميعاً لن ينسوا دور الأمير سلطان في وقت الأزمة وما زال دوره فعالا في تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيدها مرحبين بسموه بين اهله وأشقائه.

اما النائب حسين الحريتي فقد اعتبر زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز تاريخية لأكثر من سبب أهمها أنها الزيارة الرسمية الأولى له منذ توليه ولاية العهد السعودي فأهلا وسهلا وقلوبنا مفتوحة للاشقاء السعوديين فهم بين أهلهم وإخوانهم متمنياً له والوفد المرافق طيب الاقامة، كما رحب الحريتي ايضأ بالامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض قائلا اعتقد ان هذه الزيارة الرسمية الأولى له منذ سنوات فأهلا ومرحباً بضيوفنا الأشقاء في الكويت، إخواننا في اللغة والتاريخ والأرض وهم عمقنا الاستراتيجي.

من جانبه أكد النائب مرزوق الحبيني أن هذه الزيارة عزيزة على قلوب الكويتيين بأسرهم والغرض منا التأكيد على العلاقات الأخوية شديدة الخصوصية في المجالات كافة، مثمناً الأدوار الفعالة والمفيدة للمملكة في المنطقة العربية والعالم أجمع. وأشاد الحبيني بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة بيت الله الحرام ودعم منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تهدف الى مد جسور التعاون بين دول التعاون الخليجي فضلا عن دورها الداعم للقضايا العربية والاقليمية بدوره النائب جمال العمر عبر عن بالغ ترحيبه بزيارة الامير سلطان بن عبد العزيز قائلا نيابة عن الشعب الكويتي كاملا نقدر للشعب السعودي وقفته النبيلة التي لا تنسى اثناء الغزو العراقي الآثم ونشكر لهم هذه الوقفة العظيمة وهو ما كنا نتوقعه من الأشقاء عند الشدائد. واصفاً العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين بالوطيدة القائمة على الاحترام المتبادل منذ قديم الأزل. متمنياً أن تحقق الزيارة الهدف المنشود ومناشداً الشعبين الشقيقين التعاون في شتى المجالات للإرتقاء بمكانة البلدين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.