الأمير سلطان يزور مكتبة البابطين للشعر العربي

تضم 100 ألف كتاب ودورية من أندر ما طبع باللغة العربية

TT

لم يشأ الأمير سلطان بن عبد العزيز في ختام زيارته للكويت، إلا أن يكون للزيارة أيضا طابع ثقافي، بالإضافة إلى جوانبها السياسية والمجتمعية الأخرى، ففي ختام زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز للكويت اليوم، يقوم بزيارة لمكتبة البابطين للشعر العربي في العاصمة الكويت.

وتعتبر المكتبة من عيون الأدب العربي، قد افتتحت أبوابها قبل عام ونصف العام لخدمة الشعر العربي وفروع المعرفة الأخرى، بالاضافة إلى قيامها بدور فاعل في احتضان المناسبات الشعرية والفكرية التي تربط بين الحضارات القائمة حالياً، خاصة الغرب والعرب.

وقال عبد العزيز البابطين رئيس مجلس الإدارة، إن المكتبة تأخذ على عاتقها عدة أهداف، منها تجميع شتات التراث الشعري العربي، والحفاظ عليه وتوثيقه في مكان تهوى إليه أفئدة طلاب العلم والمعرفة من كل مكان في العالم. بالإضافة إلى إقامة مركز بحثي خاص بالشعر العربي يرعى الشعر والشعراء، ويقوم على تفعيل دور الشعر العربي في شتى المجالات، خصوصاً مع تعاظم قيمة الشعر العربي في مجتمع المعرفة حاليا، والاهتمام بإبراز أهمية اللغة العربية، وتنمية الحس الشعري لدى الأجيال القادمة.

وتضم المكتبة بين طياتها كل دواوين الشعر العربي منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحديث، مروراً بكل العصور والحضارات العربية في كل البلدان. بالإضافة إلى إهداء عبد الكريم سعود البابطين لمكتبته الشخصية التي تضم 100 ألف كتاب ودورية من أندر ما طبع باللغة العربية على مستوى العالم، ظل 40 عاماً يجمعها من شتى أرجاء العالم. بالإضافة إلى مجموعة كتب الأطفال التي أهدتها السفارة الأميركية بالكويت لمكتبة البابطين، وخصص لها ركن بالمكتبة وذلك تقديراً من السفارة الأميركية لدور المكتبة الثقافي عربياً وعالمياً. وتحتوي المكتبة على 32 قاعدة بيانات في عدة مجالات موضوعية مختلفة، وعلى أكثر من 600 كتاب إلكتروني في شتى المجالات الموضوعية المختلفة. كما قامت المكتبة بتحويل كافة أشرطة الفيديو والكاسيت الموجودة لديها إلى الشكل الرقمي Digital.