الأحمد يقر بوجود تحركات سودانية مدعومة سعوديا ومصريا للمصالحة مع حماس

يلتقي أبو الغيط غدا ويجتمع مع مسؤولي المخابرات المصرية

TT

أقر عزام الاحمد، القيادي البارز في حركة فتح، بوجود اتصالات مصرية وسعودية وسودانية وقطرية ويمنية، تهدف لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، غير أنه نفى الأنباء التي ترددت عن قرب قيام مصر بتوجيه دعوات رسمية، إلى الحركتين، وفصائل منظمة التحرير، لاستئناف الحوار الداخلي في القاهرة حاليا أو في المنظور القريب. واتهم الاحمد وهو رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» خلال زيارته الحالية لمصر، حركة حماس بتسريب أنباء عن حوار بينها وبين فتح، من خلال المواقع الإلكترونية المحسوبة عليها، بهدف إجهاض التحرك السوداني المدعم مصريا وسعوديا، مطالبا حماس بالعمل على تهيئة الأجواء لعودة الحوار كما قال الرئيس محمود عباس (ابو مازن).

وقال الأحمد «إن حركة فتح أبلغت الأخوة السودانيين وجميع الأخوة العرب أنها تؤيد الحوار وعلى استعداد لبدئه فور إنهاء انقلاب حماس في غزة، وتسليم السلطة ممثلة في الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، كافة ممتلكاتها من مقرات وأسلحة وسيارات».

ونفى الأحمد الذي يلتقي اليوم وزير الخارجية المصري أمس وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تكون مصر أو السعودية قد تقدمتا لحركتي فتح وحماس بأي مقترحات أو أوراق من أجل عودة الحوار.

إلى ذلك يترأس الأحمد الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الدورة العادية المستأنفة للبرلمان العربي المقرر عقدها غدا في مقر مجلس الشعب المصري (البرلمان)، وسيلتقي في نفس اليوم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وعددا من المسؤولين المصريين من بينهم مسؤولون في جهاز المخابرات العامة، لبحث سبل دعم الموقف الفلسطيني في مؤتمر الخريف والأوضاع الداخلية ومشكلة النازحين الفلسطينيين من العراق ودعم السودان الذي أعلن استعداده استضافتهم.