أشاد العاهل السويدي الملك كارل غوستاف السادس عشر، بجولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحالية في أوروبا، والتي تشمل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا، وبين أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من زيارات متواصلة لمختلف البلدان، تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وحرصها على معالجة العديد من القضايا الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه أمس في القصر الملكي بالعاصمة استوكهولم، الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى السعودي، الذي نقل له تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، كما أشاد ملك السويد بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً سعي بلاده لتنمية وتطوير هذه العلاقات لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة والعالم.
وشدد الملك السويدي الذي رحب بزيارة الدكتور ابن حميد إلى بلاده على الأهمية السياسية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية المختلفة، مثمنا الدور المتميز الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إزاء القضايا والأحداث في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والمحافل الدولية، ومنوهاً بالمواقف المشرفة وحكمة خادم الحرمين الشريفين في معالجة القضايا الدولية الطارئة، واكد تأييد السويد ودعمها للمملكة في مساعيها الحثيثة لإنهاء الخلافات القائمة في العالم وبخاصة في الشرق الأوسط وبحثها عن السلام في المنطقة والعالم.