باراك يشترط تفكيك منظمات غزة مقابل التقدم السياسي

ليفني تدعو مصر إلى منع تهريب السلاح لغزة

TT

فجر وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، امس مفاجأة جديدة، باعلانه ان تفكيك البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية في غزة، شرط للتقدم في عملية السلام.

وفي تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال باراك، امس، ان الشرط لحصول أي تقدم في كل عملية سياسية، هو تفكيك البنية التحتية لـ«الإرهاب» في قطاع غزة، موضحا ان اسرائيل لن تستثني قطاع غزة من المرحلة الاولى من خطة خارطة الطريق، التي تلزم الفلسطينيين بوقف «الارهاب» وتفكيك بنيته التحتية.

وبحسبه، فإنه لم يحن الوقت بعد لتنفيذ حملة على قطاع غزة، إلا انه اكد على أن كل يوم يمر، يضطر إسرائيل إلى مواجهة عمليات التهريب والأنفاق. وقال إنه في حال تواصل تدفق الوسائل القتالية، وتواصل إطلاق النار، «فسوف نضطر، إن آجلا أم عاجلا، إلى الاستعداد لعملية في غزة».

وفي السياق ذاته، التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في لشبونة امس مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط، وقال موقع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إنها أعربت عن احتجاجها على «استمرار تهريب السلاح» إلى قطاع غزة عبر سيناء، واعتبرت أن غزة تحولت إلى «مشكلة إقليمية جدية» وطالبت مصر بالعمل بيد صارمة لمنع «عمليات التهريب».

من جهته دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي سابقا، وعضو حزب الليكود، يوفال شتاينس، الحكومة الإسرائيلية للقيام بعملية واسعة النطاق في القطاع. وحسب شتاينس فإن على الجيش الاسرائيلي «القيام بعملية «السور الواقي ـ 2» في غزة، على غرار عملية «السور الواقي» في الضفة الغربية، موضحاً أنه إذا لم تقم إسرائيل حاليا بالعملية العسكرية، فما يحدث حاليا في سديروت سيعتبر أمرا ضئيلا جدا مقارنة بما يحدث في كريات غات وبئر السبع بعد عام أو عامين، حيث أن صواريخ المقاومة الفلسطينية ستصل لهذه المناطق».