آلاف الفلسطينيين يحاولون اقتحام معبر رفح ومصر تدفع بقوات إضافية

العثور على نفق جديد ومصرع 3 أشقاء في انفجار لغم أرضي

TT

قالت مصادر أمنية مصرية إن آلاف الفلسطينيين حاولوا ليل أول من أمس الاثنين اقتحام بوابة صلاح الدين الحدودية من الجانب الفلسطيني والوصول إلى الأراضي المصرية بعد تردد أنباء عن فتح معبر رفح الحدودي، وقال المصدر إن مصر دفعت بأعداد إضافية من قوات الشرطة لتعزيز تواجدها الأمني على طول الشريط الحدودي، وأعرب المصدر عن «مخاوف» لدى مصر من قيام عشرات المسلحين الفلسطينيين المحتشدين على الجانب الفلسطيني من الحدود بتفجير الجدار الفاصل بين مصر وغزة لإحداث ثغرات يمكن المرور منها إلى مصر، غير أنه أشار إلى تمكن القوة التنفيذية التابعة لحماس من منع وصول الفلسطينيين إلى الجانب المصري من بوابة صلاح الدين.

وأدى إغلاق معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة إلى وجود آلاف العالقين على الجانبين الفلسطيني والمصري من الحدود. وكان المعبر قد أغلق في منتصف يونيو حزيران الماضي بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على قطاع غزة. وتولى حراسة خط الحدود الدولية المصرية مع غزة منذ شهر سبتمبر (أيلول) عام 2005 نحو 750 من قوات حرس الحدود بعد أن تم إحلالها بدلا من أفراد الشرطة بمحاذاة ممر يبلغ طوله 12 كيلو متراً يعرف باسم ممر صلاح الدين أو معبر فيلادلفيا بعد اتفاقية مصرية إسرائيلية. في غضون ذلك، عثرت الشرطة المصرية أمس على نفق أرضي جديد يربط بين مصر وغزة يستخدم في عمليات التهريب داخل منزل أحد الفلسطينيين المقيمين برفح المصرية، فيما لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي بهم أثناء سيرهم في وادي العمر بالقرب من معبر العوجة على الحدود بين مصر وإسرائيل. وقال المصدر الأمني «تم ضبط النفق داخل أحد المنازل بمنطقة البراهمة على الحدود بين مصر وغزة فيما تم اعتقال صاحب المنزل ويدعى محمد الآغا».