محادثات ثنائية «دافئة» بين الصين والولايات المتحدة

TT

بكين ـ رويترز: اجتمع وزير الدفاع الاميركي، روبرت غيتس، بالرئيس الصيني هيو جينتاو أمس لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين رغم خلافاتهما حول مسألتي الشفافية وتصاعد القوة العسكرية للصين. وعقد الاجتماع في اعقاب محادثات اجراها غيتس مع مسؤولين عسكريين صينيين اتفق خلالها الجانبان على انشاء خط ساخن، لكن الخلافات ظلت بينهما بشأن تطوير القوات المسلحة الصينية وتجربة صاروخ مضاد للأقمار الصناعية. ووصف الجانبان المحادثات التي عقدت أول من أمس بالـ «صريحة» والـ«ودية»، على الرغم من استمرار شكوى الولايات المتحدة من ان بكين لم توضح بشكل كاف لماذا تسجل ميزانيتها العسكرية التي تبلغ 45 مليار دولار نموا يزيد على 10 في المائة. وعلى الرغم من الدفء الذي طغى على المحادثات، الا ان الخلافات ما زالت كثيرة حول طبيعة صعود القوة العكسرية للصين ومواقف البلدين من القضايا الدولية. وقال غيتس ان نظيره الصيني كاو جانغ شوان لم يفسر بشكل كاف لماذا أسقطت بكين احد اقمارها الصناعية بصاروخ اطلق من الارض في يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي خطوة أثارت شبح سباق للأسلحة في الفضاء. وتقول الصين ان برامجها الفضائية مخصصة بالكامل للأغراض السلمية.