وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أمس إلى الرياض، مختتما جولة زيارات رسمية شملت المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا الاتحادية وتركيا، واختتمها بمصر، والتي جاءت تلبية للدعوات التي تلقاها من قادة تلك الدول.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد التقى الرئيس المصري محمد حسني مبارك، أمس، في مقر إقامته بقصر القبة بالقاهرة، حيث عقدا اجتماعاً ثنائياً استكملا خلاله بحث الموضوعات التي تمت مناقشتها أمس، غادر بعدها خادم الحرمين الشريفين قصر القبة في موكب رسمي بصحبة الرئيس مبارك إلى مطار القاهرة الدولي حيث غادر القاهرة بعد زيارة استمرت يومين.
وتقدم الرئيس المصري مودعي خادم الحرمين، متمنياً له ولمرافقيه سفراً سعيداً، كما كان في وداعه كبار المسؤولين المصريين والسفير هشام ناظر سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية وأعضاء السفارات والملحقيات والمكاتب السعودية في القاهرة.
فيما كان في استقبال الملك عبد الله عند وصوله مغرب أمس إلى مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير مشعل بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخليـــة، والأمير سلمان بن عبـــد العزيـــز أمير منطقة الرياض، والأمير عبد الرحمن بن محمــد بن عبد العزيز آل ســعود، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمراء ورئيس مجلس الشورى والوزراء وكبــار المسؤولين من مدنيين وعســكريين وجمع من المواطنين.
وقد وصل برفقة خادم الحرمين كل من الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز الوزير المفوض بمكتب وزير الخارجية، والمقدم طيار الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والدكتور غازي القصيبي وزير العمل، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وخالد بن عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وخالد بن عبد الرحمن العيسى نائب رئيس الديوان الملكي، والفريق أول حمد العوهلي قائد الحرس الملكي.