اجتماع مصالحة الحكومة الفلبينية وجبهة مورو ينطلق في جدة

TT

افتتح أكمل الدين احسان اوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أمس، اجتماعاً ضم ممثلين عن حكومة الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو، لمراجعة تنفيذ اتفاقية السلام لسنة 1996. وعد أوغلي في كلمته، الاجتماع فرصة لإحلال السلام المنشود، وتجاوز العقبات التي اعاقت عملية السلام على مدى السنوات الماضية في ارخبيل الفلبين، مبينا أن هذا الاجتماع هو نتاج لبعثة تقصي الحقائق التي كان قد اوفدها الى الفلبين في مايو (أيار) 2006 بهدف الخروج من المأزق الخطير، الذي وصلت اليه عملية السلام، وقال «إن الاجتماع بصدد اعلان خارطة طريق، من شأنها ان تقود نحو السلام والازدهار في مندناو وباقي اراضي الفلبين».

فيما أكد من جانبه رئيس وفد الفلبين، التزام بلاده باتفاق السلام لعام 1996، مشيرا الى أن وفد بلاده جاء الى جدة وهو يحمل آمالا عالية وإرادة يقينة في الوصول الى توافق للتقدم بعملية السلام مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو.

كما ألقى رئيس وفد الجبهة الوطنية لتحرير مورو روندلف مركازيو، كلمة عبر فيها عن شكره لمنظمة المؤتمر الاسلامي على احتضانها هذا الاجتماع الثلاثي، كما ألقيت الكلمة التي وجهها رئيس اللجنة المركزية للجبهة الوطنية لتحرير مورو نور مسواري، والتي استعرض فيها موقف حركته، كذلك تحدث خلال الجلسة الافتتاحية رئيس وفد اندونيسيا رئيس لجنة منظمة المؤتمر الاسلامي في جنوب الفلبين السفير رزلان جيني.

يشار إلى ان لجنة منظمة المؤتمر الاسلامي للسلام في جنوب الفلبين، كانت تسمى لجنة الثماني وقد تم توسيعها بانضمام مصر وتركيا وباكستان، فضلا عن الاعضاء السابقين وهم بنغلاديش وبروناي واندونيسيا وليبيا وماليزيا والسعودية.