ناشدت وزارة الخارجية المصرية، مواطنيها المسافرين للأراضي السعودية لآداء فريضة الحج بضرورة الالتزام بتعليمات السلطات السعودية حتى يتمكن جميع الحجاج من تأدية مناسك الحج دون مواجهة أي معوقات.
وصرح السفير هشام خليل مدير وحدة ارشادات السفر بوزارة الخارجية المصرية بأنه تقرر الاستمرار في تنفيذ الاجراءات المعتادة بضبط المطبوعات غير المرخصة والتي بناء عليها يحظر على بعثات الحج إنتاج أو توزيع أي مطبوعات إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الثقافة والاعلام السعودية.
وأشار خليل الى أن هذه الاجراءات تتضمن كذلك عدم السماح للسيارات الدبلوماسية بالتنقل بين مناطق الحج (جدة ومكة والمدينة) ما لم تحصل على تصريح من وزارة الخارجية للفترة من الأول من ذى القعدة وحتى نهاية شهر ذى الحجة ويستثنى من ذلك السفراء والمسؤولون السياسيون في البعثات الدبلوماسية كما تمنع السيارات الصغيرة القادمة من خارج المملكة والتي تحمل لوحات غير سعودية من الدخول الى مكة وسيتم نقل ركاب هذه السيارات من المواقف الى مكة بواسطة حافلات النقل العام. وأضاف خليل أن جميع أنواع السيارات الصغيرة التي تقل سعتها أو حمولتها عن تسعة ركاب ممنوعة من الدخول إلى الأماكن المقدسة، وذلك في الفترة من صباح الخامس وحتى نهاية الثالث عشر من ذي الحجة، كما يتم إخضاع كافة سيارات حجاج البر القادمة من خارج المملكة والتي تبلغ سعتها وحمولتها من الركاب تسعة لحد أدنى لتنظيم حجز سيارات حجاج البر وذلك لترتيب تحركاتها في مكة والمشاعر المقدسة بإشراف إدارة المرور.
ويحظر دخول كافة أنواع السيارات أيا كان الغرض منها على المواقع والساحات المخصصة للمشاة حول المسجد الحرام ومسجد نمرة والمشعر الحرام بمزدلفة والجمرات حتى في حالة وجود مقار أو مواقع للجهات في تلك الساحات وتكليف الجهات المسؤولة من كافة أنواع الخدمات في تلك المناطق بالاعتماد على أساليب أخرى بديلة للنقل.