النيابة المصرية تحبس ناشطين من «منظمة مسيحيو الشرق الأوسط»

يواجهان اتهامات بازدراء الإسلام وتحريف القرآن

TT

قررت نيابة أمن الدولة المصرية حبس القبطيين (وجيه يعقوب وفيكتور جورج)، 15 يوماً على ذمة التحقيق، فيما أوقفت الشرطة محاميهما ممدوح عزمي وهو ناشط قبطي أيضاً، ويندرج المتهمون الثلاثة في منظمة كندية تطلق على نفسها اسم «مسيحيو الشرق الأوسط»، تتخذ من كندا مقراً رئيسياً لها، فيما يواجهون اتهامات بازدراء الدين الإسلامي، وبث نسخة محرفة من القرآن الكريم عن طريق شبكة المعلومات العالمية «الانترنت»، وكذلك نشر دعايات كاذبة عن اضطهاد الأقباط في مصر. وقالت تحريات مباحث أمن الدولة «إنهم عملوا على ترويج وقائع كاذبة عن الأقباط في مصر بادعاء وجود اضطهاد لهم، وكانوا بصدد توزيع كتاب «المضطهدون»، الذي يزعم أن المسلمين يجبرون العديد من الأقباط على اعتناق الإسلام. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الناشطين أول من أمس، وصادرت متعلقات شخصية لهما، منها هاتفيهما، وجهازي حاسب آلي، ومجموعة من الكتب، ورفض مصدر قضائي بنيابة أمن الدولة توضيح سبب القبض على الناشطين قائلا «إن التحقيق معهما لم ينته بعد».

 وكانت محكمة مصرية قد أخلت الأسبوع الماضي سبيل ناشطين آخرين بالمنظمة هما عادل فوزي ممثل المنظمة في مصر، وبيتر حنا عضو بالمنظمة على ذمة القضية نفسها.