حقق تحالف قوى «14 آذار» فوزاً كاسحاً في انتخابات نقابة المحامين التي اجريت امس، في مقابل هزيمة كاملة للائحة التي يرأسها مرشح «التيار الوطني الحر» المدعومة من قوى «8 آذار»، وذلك في معركة ديمقراطية رغم الاصطفاف السياسي الذي تجلى خلال عملية الاقتراع ومرحلة فرز الاصوات.
وقد فاز بمركز نقيب المحامين المرشح المستقل المحامي رمزي جريج بفارق كبير في الاصوات على منافسه الوحيد لهذا المنصب المحامي مطانيوس عيد في معركة بدت غير متكافئة. اذ انه في الدورة الاولى لانتخابات العضوية حل جريج في المرتبة الاولى بـ 2849 صوتاً، في حين نال عيد 613 صوتاً. وشكلت خسارة الاخير في العضوية فوزاً بالتزكية للنقيب الجديد جريج. اذ لم يعد ثمة منافس له لاجراء انتخابات في دورة ثانية على منصب النقيب.
اما على صعيد الاعضاء ففاز المحامي نبيل طوبيا مرشح حزب «الوطنيين الاحرار» بـ1478 صوتاً والمرشح القواتي سمير الزغريني بـ1355 صوتاً والمستقل وجيه سعد بـ1319 صوتاً. وحل اندره شدياق (كتلوي سابق) عضواً رديفا بـ1309 اصوات. وكان الخاسر الاول مرشح «التيار الوطني الحر» ميشال توفيق عون الذي نال 1290 صوتاً، يليه سليم غاريوس بـ 1276 صوتاً ومطانيوس عيد 613 صوتاً ونزيه شلالا 289 صوتاً والبير فرحات 234 صوتاً، وبلغ مجموع المقترعين 3700 محام.
واثر اعلان النتيجة اكد النقيب الخارج بطرس ضومط ان النقابة «ستبقى موئل الحرية وفخر الديمقراطية وحصن الدفاع عن السيادة والاستقلال والقرار الحر والحريات العامة». في حين شدد النقيب المنتخب على ان النقابة «ستكون منبراً وطنياً دائماً». وأكد ان «لا مكان للخلافات السياسية في النقابة، التي لن تكون منبراً حزبياً».