إيران تؤكد «التزامها» بأمن العراق

جنرال أميركي يقر بـ«مساهمتها» في خفض العنف

TT

فيما اكدت ايران التزامها بأمن العراق، اعتبر قائد عسكري اميركي ان طهران «تساهم في خفض اعمال العنف في العراق»، من خلال ما وصفه بـ«ابطاء» تزويد المتمردين بالأسلحة. وقال سفير ايران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي، ان قرار ايران الموافقة على اجراء محادثات جديدة مع الولايات المتحدة بشأن العراق، يعكس التزام طهران باستقرار العراق وأمنه. واوضح السفير الايراني للصحافيين «نعتبر ان استقرار المنطقة، لا سيما في العراق، فضلا عن افغانستان، مهم جدا لايران وللمنطقة». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المسؤول الايراني قوله، ان ايران مستعدة لمساعدة العراق على بناء «قدراته المؤسساتية»، وقد ارسلت لهذا الغرض وفودا من عدد من وزاراتها الى بغداد. واوضح ان ايران توفر مساعدة مالية الى جارتها، تشمل قروضا بقيمة مليار دولار، بنسب فائدة متدنية، لتمويل مشاريع في مجال الصحة والتربية والنقل واخرى في مجال البنى التحتية.

واعلنت ايران اول من امس، انها وافقت على اجراء جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة حول العراق، رغم التوتر المتصاعد بينهما بشأن ملف ايران النووي. وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي، ان واشنطن تقدمت بطلب اجراء المحادثات عبر السفارة السويسرية في طهران، التي ترعى المصالح الاميركية في ايران، في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين. وسيعلن عن الموعد المحدد لهذه الجولة الرابعة من المحادثات قريبا. وقال السفير الايراني ان الجولة المقبلة تشمل «محادثات ثلاثية» مع مشاركة العراق، وستركز على المسائل الامنية فقط. من جهة اخرى، قال الجنرال الاميركي جيمس دوبيك امس، ان ايران «تساهم في خفض اعمال العنف» في العراق بابطاء تزويد المتمردين العراقيين بالاسلحة. وقال هذا القائد الاميركي الكبير في العراق، في مؤتمر صحافي، «اننا نقدر لايران التزامها بخفض امداداتها بالاسلحة والذخيرة والتدريب (للمتمردين) في العراق».