اكتمل تشكيل الحكومة الاردنية، أمس. وتضم التشكيلة الجديدة ثلاث نساء في حين ضمت الحكومة المنتهية صلاحيتها وزيرة واحدة. وأكمل رئيس الوزراء الاردني المعين نادر الذهبي تشكيلة حكومته، وتوجه هو وفريقه الوزاري الى العقبة في جنوب البلاد للقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أردني رفيع المستوى، ان رئيس الوزراء الجديد وبقية اعضاء حكومته سيؤدون اليمين الدستورية غدا الاحد أمام الملك. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان لقاء اليوم سيسمح للعاهل الاردني بعرض «وجهة نظره حول رؤيته للعمل المستقبلي للحكومة الجديدة».
وقال إن الذهبي اختار صلاح البشير لتولي حقيبة الخارجية، علما ان بشير كان وزيرا للتجارة والصناعة (2003) ووزيرا للعدل (2004)، في حين سيواصل وزير الداخلية عيد الفايز وخمسة وزراء آخرين تولي حقائبهم في الحكومة السابقة.
وسهير العلي، المرأة الوحيدة التي كانت ضمن الحكومة القديمة، ستبقى في الحكومة الجديدة لكنها ستتولى حقيقة السياحة بدلا من التخطيط. وستتولى وزارة التنمية الاجتماعية هالة لطوف الامينة العامة السابقة في وزارة التخطيط والتي كانت تتولى ادارة مكتب الملكة رانية منذ يوليو (تموز) الماضي. وستعين مها الخطيب التي تعمل ايضا في مكتب الملكة رانية وزيرة للدولة. وكان العاهل الاردني قد كلف الخميس نادر الذهبي برئاسة الحكومة خلفا لمعروف البخيت الذي قدم استقالته بعد يومين من الانتخابات النيابية.