الأمم المتحدة: نفاد المال أو التأشيرة وراء عودة العراقيين من سورية

TT

اعتبرت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، أمس، انه من السابق لأوانه تشجيع العراقيين على العودة الى وطنهم رغم ان اعدادا محدودة عادت من سورية بعدما نفدت اموالهم او انتهى اجل تأشيراتهم. واضافت ان حوالي 1500 لاجئ عراقي يعودون لبلدهم يوميا من سورية مقابل وصول 500 لاجئ جديد. وقالت المتحدثة جنيفر باجونيس للصحافيين في جنيف «نرحب بالتطورات في الظروف الامنية ونحن على استعداد لمساعدة من قرروا او سيقررون العودة طواعية. لكن المفوضية العليا للاجئين لا تعتقد ان الوقت حان للترويج لعمليات العودة او تنظيمها او تشجيعها». ونسبت اليها وكالة رويترز، قولها انه سيكون من الممكن تنظيم برنامج واسع للترحيل فقط حين تتوافر الظروف الملائمة بما فيها الدعم القانوني والمادي وسلامة اللاجئين.

وكشفت ان دراسة لمفوضية اللاجئين شملت 110 عائلات عراقية في سورية وجدت ان اغلبهم يقولون انهم سيعودون لوطنهم «بسبب نفاد الاموال والموارد او أحدهما ومواجهة ظروف معيشة صعبة، او لأن تأشيرات دخولهم انتهى اجلها».