توقعت مصادر أمنية ان تكون الصواريخ التي عثر عليها بحوزة الأرهابيين، معدة لاستخدامها في حوادث اعتداءات على مواقع مهمة أو آليات أو استخدامها لتنفيذ عمليات الاغتيالات.
ورجح الخبير في مجال المتفجرات اللواء المتقاعد الدكتور محمد الجهني لـ«الشرق الأوسط» ان تكون الصواريخ التي تم ضبطها قبل دخولها إلى السعودية من نوع «ار.بي.جي» بسبب وجودها بشكل كبير في الدول المجاورة، مشيرا الى ان الأنواع التي تحمل على الكتف كثيرة، ومن أبرزها صواريخ «سام»، و«الكو»، و«البازوكا». وأبان الجهني أن قاذف الصواريخ «ار.بي.جي» هو قاذف صاروخي عديم الارتداد يرمى من على الكتف، ويستعمل ضد الآليات والمدرعات الثابتة والمتحركة، كما يمكن استخدامه ضد تحصين العدو ومنشآته وكذلك في عمليات الاغتيال للشخصيات المختلفة».
وتابع «كما ان هناك سلاحا آخر يدعى «الكو» ولكن قدراته اقل من «ار.بي.جي»، إضافه الى أنواع أخرى هي «البازوكا» و«سام» وهي أسلحه تستخدمها الجيوش».
وكانت السلطات السعودية في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2003 أعلنت أنها ألقت القبض على أحد منفذي تفجير مجمع المحيا السكني بالرياض، وضبطت بحوزته صاروخا من نوع سام 7 وقذائف «آر.بي.جي» إضافة إلى قنابل شديدة الانفجار. ويعد صاروخ سام احد الصواريخ المضاده للطائرات بأنواعها يحمل على الكتف يبلغ وزنه 10.8 كيلو غرام، وتبلغ سرعته 700 متر بالثانية ضعف سرعة الصوت والمدى الأقصى له 5.2 كيلو متر، ويبلغ سعره 60 الى 80 ألف دولار.
في حين ان صواريخ البازوكا التي أشار لها اللواء الدكتور محمد الجهني عبارة عن أنبوب من الفولاذ يبلغ قطرها نحو 5 إقدام، ناعمة البطن مفتوحة من إطرافها، بها يد يمكن التحكم فيها ولها مقعد مثبت على الكتف وزناد للإطلاق.
وتطلق البازوكا بحسب معلومات موقع الكتروني متخصص في الأسلحة، صاروخا يحمل رأسه ذخيرة مشكلة تشكيلا، يجعلها عندما تنفجر ترتش على الهدف ارتشاشا، وهي بدرجة عالية من الحرارة، ويبلغ طوله 19 بوصة ويزن 305 أرطال، ويحوي نصف رطل من مادة البتولين وتخترق هذه الصواريخ من الطبقة المصفحة لدبابات 5 بوصات، اذا أطلق من بعد 300 ياردة.