أعلن مسؤول أمني كبير في الديوانية (181 كم جنوب بغداد) انه تمت إحالة 121 مسلحا اعتقلوا في إطار عملية «وثبة الأسد»، التي تنفذ ضد الجماعات المسلحة في المدينة، احيلوا الى القضاء بتهمة «الارهاب».
وقال اللواء عثمان علي فرهود من الجيش، «تمت احالة 121 معتقلا الى محكمة جنايات الديوانية بعد ثبوت تورطهم بارتكاب عمليات ارهابية أدت الى زعزعة الامن»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وينفذ حوالي ثلاثة الاف جندي وشرطي عراقي، تدعمهم قوات اميركية وبولندية خطة «وثبة الاسد»، التي انطلقت في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقد تصاعدت حدة التوتر في المدينة بين ميليشيا «جيش المهدي» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر و«منظمة بدر» التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم.
كما قتل شخص واصيب ثلاثة اخرون، بينهم مسؤول في الوقف الشيعي بانفجار عبوة ناسفة. واوضحت مصادر أمنية ان «الانفجار وقع لدى مرور المسؤول في منطقة العطيفية (وسط بغداد) ما ادى الى مقتل احد حراسه على الفور، واصابة ثلاثة اخرين، بينهم المسؤول بجروح خطرة». من جانبه، اكد مصدر في ديوان الوقف الشيعي «مقتل سائق مدير دائرة التعليم الديني عمار الموسوي، واصابة ثلاثة اخرين، بينهم الموسوي بجروح جراء الانفجار».