قالت الولايات المتحدة أمس انها ستبقي على احتجاز علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي المدانين في قضية «الانفال» والمحكومين بالاعدام الى ان يتوصل زعماء العراق الى اتفاق بشأن مصيرهم.
ويختلف رئيس الوزراء العراقي والرئيس ونائب للرئيس بشأن من له سلطة الامر باعدام الثلاثة. وقال نائب وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي «انهم محتجزون لدى الولايات المتحدة.. وبمجرد توصل حكومة العراق لاجماع بشأن ما يريدون عمله بهؤلاء المعتقلين فسنتخذ اجراء حينئذ»، حسبما افادت وكالة رويترز. وقالت الحكومة العراقية يوم الجمعة ان رئيس الوزراء نوري المالكي طلب من الرئيس الاميركي جورج بوش ان يأمر بتسليم الثلاثة كي يعدموا. وقال نيغروبونتي في مؤتمر صحافي ببغداد امس في ختام زيارته للعراق انه لن يعلق على الاتصالات الدبلوماسية.
من ناحية ثانية دعا نيغروبونتي الحكومة العراقية الى اغتنام فرصة تحسن الاوضاع الامنية لسن قوانين تهدف الى المصالحة، محذرا من انه بخلاف ذلك فان البلاد تخاطر بتجدد العنف الطائفي.