تسوية إشكال قانوني بين السفير السعودي في لندن والسكرتير السابق لوالده

TT

توصل الأمير محمد بن نواف سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة وايرلندا إلى تسوية في القضية، التي دار حولها جدل إعلامي أخيرا، بينه وبين وليد سليم الحاج السكرتير السابق للأمير نواف، بحسب بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه اليوم من محامي السفير السعودي.

وجاء في البيان أنه في «لقاء خاص في لندن بين مستشاري صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير السعودية لدى المملكة المتحدة وايرلندا والسيد وليد الحاج السكرتير السابق لصاحب السمو الملكي الأمير نواف لحل موضوع قانوني، وافق الطرفان على وجود سوء فهم جرى تصعيده. الا ان الموضوع تم حله بطريقة مرضية».

وقال الحاج «اعتذر عن أي إحراج تسببت فيه للأسرة. كان خطأ رفع القضية التي تم سحبها، لأن الموضوع كان سوء تفاهم يرجع الى وصف مضلل للنفقات. وقد طلب مني تقديم إثبات وتوضيح لأية مشتريات ونفقات للأسرة. ومن جانبي، تمت تسوية المسألة تماما».

ومن جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف «لقد كانت هذه المسألة قضية خاصة تتعلق بأسرتي وأرغب في استمرارها بهذه الخصوصية. لقد قبلت اعتذار السيد الحاج بالنيابة عن أسرتي. السيد الحاج كان موظفا مخلصا لوالدي لمدة 27 سنة. وقد تمت تسوية أي مبالغ مستحقة الدفع والمسألة في حكم المنتهية. ولا اعتزم الادلاء بأية تعليقات أخرى حول هذا الموضوع».