«الجهاد الإسلامي» تعلن عن قنص جندي بجنوب غزة وإسرائيل تعترف بإصابة 5 مجندات في قصف صاروخي

TT

اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس مسؤوليتها عن قنص جندي اسرائيلي كان يتمركز علي بوابة «سريج» الواقعة شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة. وأكدت سرايا القدس ان هذه العملية تأتي في إطار الرد الأولى والمتواصل على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في غزة وعلى رأسهم القائد ماجد الحرازين اول من أمس ورداً على العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة. ولم تعترف اسرائيل بقتل احد جنودها لكنها اعترفت اليلة قبل الماضية بإصابة خمس مجندات بعد استهداف موقعهم في مستوطنة «زكيم» جنوب مدينة عسقلان بصاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية. وتبنت سرايا القدس، عمليات اطلاق عدة صواريخ من طراز «قدس»، على زكيم وكذلك على بلدة سديروت القريبة ومعبر بيت حانون (ايرز) شمال غزة. واعتبرتها «سرايا القدس» «ضمن الردود الأولية على اغتيال قادتها وقادة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية». وكانت القوات الإسرائيلية قد قتلت الليلة قبل الماضية وامس 13 فلسطينيا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتوعد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، بالرد على ما وصفه بالجرائم الاسرائيلية المتواصلة، وأكد أن الردّ «سيكون قاسياً وقوياً». واعتبر أن الدعم المالي الذي رصد لرئاسة السلطة الفلسطينية في مؤتمر باريس، «يستهدف تعزيزها (أي رئاسة السلطة)، وفرض الإملاءات عليها لتغض الطرف عن كل الجرائم التي يمارسها العدو في الضفة والقطاع من قتل واغتيالات وتدمير للمنازل والممتلكات ونهب للأرض». وقال نخالة في تصريح لـ«المركز الفلسطيني للإعلام»: «إن التصعيد العدواني الصهيوني الذي نشهده الآن في الضفة والقطاع، له صلة وثيقة بمؤتمري أنابوليس وباريس»، واصفاً الاخير بأنّه «محاولة لشراء ذمم الشعب الفلسطيني، ودفع رشاوى مالية من أجل القضاء على روح المقاومة وتفكيك عناصرها المادية، وأيضاً من أجل تعزيز الانقسام الفلسطيني الداخلي». وأضاف: «يعتقد كل من دعا وشارك في مؤتمري أنابوليس وباريس، أنه يمكن شراء كرامة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية بالأموال، وأنّه بالإمكان تحصيل تنازلات عن الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، ولكنّ نؤكد أن أملهم سوف يخيب وأن جميع محاولاتهم سوف تفشل أمام صمود شعبنا وسواعد مجاهديه ومقاوميه». وجدد نخالة التأكيد على أن الجهاد الإسلامي ومعها فصائل المقاومة كافة «ستواصل طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض واستعادة كامل حقوقنا المغتصبة»، وشدد بالقول: «سيرى العدو بأس مقاومينا وبأس شعبنا في الأيام القادمة». وفي شمال غزة اصيب فلسطيني أصيب إجراء قصف مدفعي إسرائيلي لبلدة بيت لاهيا. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن «دبابة إسرائيلية تتمركز على الحدود الشمالية للقطاع استهدفت بصاروخٍ أرض ـ أرض مجموعةً من المواطنين شرق البلدة، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح».

واعتقل الجيش الإسرائيلي أربعة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون، فضلا عن اعتقال خامس رشق قوة عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة بالحجارة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الاعتقالات جرت في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية في مناطق نابلس ورام الله والخليل.