دوسلدورف ـ أ.ف.ب: اعترف اللبناني يوسف محمد الحج ديب أمس في اطار التحقيق في محاولة هجوم على قطارين في المانيا، انه كان موجودا في محطة كولونيا يومذاك، من دون الكلام عن التهم الموجهة اليه.
ولدى سؤاله ان كان هو بالفعل الذي التقطت صورته كاميرات فيديو للمراقبة في محطة كولونيا وهو يدفع حقيبة ثقيلة لها عجلات في 31 يوليو 2006، قال المتهم «نعم، هذا الشخص، هو انا».
وتم تصويره برفقة شريك مفترض في المحطة وبعد ساعات في مطار كولونيا / بون، حيث استقل الشخصان طائرة متوجهة الى تركيا. وفي موضوع التهم الموجهة اليه اكد محاميه انه سيتكلم عن الموضوع عند استئناف المحاكمة في 10 يناير.
ويمثل المتهم (23 عاما) المحتجز مؤقتا منذ اغسطس 2006، امام محكمة دوسلدورف (غرب) منذ الثلاثاء بتهمة «محاولة القتل».
واوضح المحققون ان يوسف محمد الحاج ديب ولبنانيا آخر هو جهاد حمد وضعا حقيبتين تحويان المتفجرات على متن قطارين يربطان كولونيا وكوبلانس (غرب) وكولونيا وهام، لكن العبوات لم تنفجر لعيب في التصنيع.
واعترف حمد في نوفمبر المنصرم في مقابلة مع التلفزيون الالماني ان رسوم الكاريكاتير التي تناولت النبي محمد وتداولتها وسائل الاعلام الالمانية في صيف 2006، هي الدافع وراء فعلتهما، لكن يوسف محمد الحاج ديب لم يدل بأي اعتراف.
ويخضع حمد في القضية نفسها للمحاكمة في لبنان، حيث حكم عليه الثلاثاء بالسجن 12 عاما، بينما حكم على الحاج ديب غيابيا بالسجن مدى الحياة.